دعا أعضاء في الكونغرس الأميركي أمس الاثنين الرئيس باراك أوباما إلى الإسراع في الإعلان عن استراتيجيته الجديدة بشأن أفغانستان، معتبرين أن تأخر أوباما في الكشف عن مخططاته بشأن أعداد القوات الأميركية في هذا البلد ''ليس إلا مماطلة ستؤدي إلى نتائج خطيرة''. ونقلت مصادر إعلامية عن السيناتور الجمهوري لامار ألكسندر من ولاية ''تينيسى'' قوله أن على أوباما ''إظهار نوع من الضرورة الملحة والحضور إلى الكونغرس للكشف بالتفصيل عن الخطوات التي ينوي إتباعها في أفغانستان''. أما السناتور الجمهوري كيت بوند من ولاية ''ميسوري'' فقد انتقد بشدة تصريحات أوباما الأخيرة التي شدد فيها على ''ضرورة وضع إستراتيجية للانسحاب من أفغانستان''. وقال بوند ''قول أوباما الآن إننا بحاجة إلى خطة للانسحاب يبعث برسالة إلى قواتنا مفادها أننا غير واثقين من دعمنا لمهمتهم هناك كما تحمل هذه التصريحات دلالات للشعب الأفغاني مفادها أن لا نية لدى الولاياتالمتحدة للبقاء في أفغانستان علينا أن نعمل على كسب ثقة الشعب الأفغاني''. إلا أن البعض لا يرى أن زيادة عدد القوات الأميركية في أفغانستان سيضمن هزيمة مسلحي حركة طالبان.