أعلن حسام عز الدين الرئيس المدير العام الجديد لشركة راية الجزائر الموزع الرسمي لمنتوجات نوكيا بالجزائر، أن المؤسسة المصرية ستواصل تسجيل نجاحاتها بالسوق الجزائرية من خلال إستراتيجيتها المبنية لاقتحام مجالات أخرى سبق وأن طبقتها في بلدان الشرق الأوسط كالاستثمار في ميدان مراكز للنداء وإدخال تكنولوجيات الإعلام والاتصال لتحقيق المزيد من النجاحات، وهذا بعد دراسة السوق الجزائرية وتحديد متطلباتها، خاصة وأن راية تمتلك جزءا كبيرا من الحصة السوقية بمصر وبلدان الشرق الأوسط في هذين المجالين. وأضاف عز الدين خلال لقاء بالصحافة بمناسبة حفل تنصيبه على رأس راية الجزائر، أن شركته تعتزم تعزيز نشاطها في الجزائر والمتمثل أساسا في توزيع منتوجات '' نوكيا '' للهاتف النقال وصيانتها، من خلال التركيز على أماكن جديدة لتوسيع شبكة التوزيع والتركيز على عملية الصيانة، مشيرا في سياق حديثه إلى أنها تتوفر حاليا على ثلاثة مراكز جهوية للقيام بالعملية المتمركزة بولايات الجزائر، قسنطينة ووهران. من جهته، أبرز المدير السابق لشركة راية الجزائر سامح الملاح التقدم الذي سجلته الشركة خلال السنتين ونصف السابقتين، حيث تضاعف رقم أعمالها بحوالي 8 مرات، وهذا من خلال تركيزها على عملية التوزيع لأشهر علامة للهاتف النقال بالجزائر بالإضافة إلى التركيز على جانب الصيانة. وعزز الملاح معطياته من خلال الأرقام التي سجلتها نوكيا، حيث انتقل عدد الموظفين لدى الشركة من 30 شخصا من بينهم 6 مصريين عند انطلاقتها سنة ,2005 إلى حوالي 130 موظف 2 منهم من مصر فقط، مؤكدا في هذا السياق أن راية الجزائر تعتمد على خبرة الكوادر بالبلد الذي تنشط به إيمانا منها أنهم أدرى أكثر بسوق بلدهم. وفي سياق متصل أعلن الملاح، أن حصة راية بالسوق الجزائرية تقدر ب 30 بالمائة في مجال توزيع هواتف نوكيا، وأنها استطاعت أن تحقق تواجدا فعالا في كل نقاط البيع من أجل الحماية من التقليد ومنح ضمان لمدة سنة. وفيما يتعلق بتواجد راية بالجزائر، أكد المدير السابق لراية الجزائر أن الشركة نفذت مشاريع قبل دخولها إلى الجزائر منذ سنة 1999 تتعلق بتركيب أجهزة الاتصالات، إلا أنها استقرت بصفة رسمية بالبلد منذ سنة .2005 يشار إلى أن حسام عز الدين مهندس الكتروني في الإعلام، ينتمي إلى مجموعة المستخدمين بمجمع راية منذ سنة 2002 بالقاهرة، كما تقلد منصب مدير عام لوحدة راية بمصر.