أكد المدير العام لمصنع صفائح الجبس المتواجد ببلدية بن فريحة بوهران، ابراهيم عبد اللطيف، أن الطاقة الإنتاجية السنوية لهذه الوحدة الصناعية يقدر ب20 مليون متر مربع من صفائح الجبس، وهو ضعف الحجم المبرمج في عقد الاستثمار كما تتربع على مساحة تعادل سبعة هكتارات مع توفرها على العديد من التجهيزات ذات التكنولوجية المتطورة. ويعد مصنع ''كنوف بلاتر فلوريس'' ثمرة الشراكة مع المجمع الاستثماري الألماني ''كنوف'' قد شرع مؤخرا في استغلاله بعد فترة تجريبية كما يعتبر الأول من نوعه بالجزائر والثاني على المستوى الإفريقي مع العلم أن تاريخ تشغيله يعود إلى 22 جويلية المنصرم. وأضاف ذات المسؤول أن المشروع مكن من استحداث عدة مناصب شغل مباشرة وغير مباشرة لفائدة الشباب أغلبهم من اليد العاملة المحلية، في حين أن استغلال المصنع بنظام كلي على مدار 24 ساعة سيسمح بخلق 80 منصبا إضافيا. وقد شرع المجمع الألماني في تجسيد هذا الاستثمار في مارس 2006 بشرائه لحصة تعادل نسبة 50 بالمائة من أسهم الشركة لدى شريكه المتمثل في المؤسسة الجهوية للإسمنت للغرب. وتقدر قيمة الاستثمار بأكثر من 50 مليون أورو أي ما يعادل الضعف المقرر في التزامات العقد، علما أنه خصص نسبة 60 بالمائة من هذا الغلاف المالي لإنجاز المصنع الجديد كما سمح أيضا بإعادة تأهيل المصنع القديم للجبس للرفع من طاقة إنتاجه إلى 230 ألف طن/ سنويا (وفق العقد) قبل العمل على بلوغ 350 ألف طن. وأشار ذات المسؤول إلى أن المنتوجات الجديدة لمصنع صفائح الجبس أصبحت محل اهتمام مهني قطاع البناء، مفسرا الإقبال الذي يبديه المتعاملون في قطاع البناء الخصائص المبتكرة المميزة للمنتوجات المصنعة، خاصة منها المتعلقة بالتركيبة والعزل الحراري والصوتي والحماية من الحرائق فضلا عن الجانب التزييني. وأضاف في نفس السياق أنه قد شرع في عملية تصدير هذه المنتوجات نحو العديد من بلدان القارة الإفريقية والشرق الأوسط، كما يمون مركب الجبس لبن فريحة بالجزائر العديد من ورشات الإنجاز الهامة منها ورشة تجسيد مشروع مركز الاتفاقيات لوهران الذي سيحتضن في أفريل 2010 الطبعة ال16 للندوة الدولية للغاز الطبيعي المميع.