تعرض أحد الشباب البالغ عمره 30 سنة يدعى (ح.ل) لحريق مهول في جسده كاد أن يودي بحياته على إثر قيامه بالضغط على زر النور، حيث كان المكان يعج بالغاز المتسرب من الأنابيب القديمة في الغرفة. وقد نقل المصاب إلى مستشفى بوسعادة، حيث قدمت له الإسعافات الأولية وهو الآن يخضع لعناية مركزة وذلك لأن الحروق التي تعرض لها هي من الدرجة الثانية. هذا وقد تسبب الالتهاب في إصابة أخيه لكن إصابته كانت خفيفة بالنظر لكونه كان بجانب مدخل الغرفة. وقبل هذا بيوم توفيت فتاة في مقتبل العمر '' ب.س '' على إثر لسعة عقرب، تسكن في حي لعوينات وهي من عائلة فقيرة جدا. حيث نقلت إلى المستشفى وبالرغم من إعطائها كل الجرعات المخصصة لمثل هذا النوع من اللسعات إلا أنها فارقت حياتها وسط جو حزين ومؤلم. للإشارة فإن الفتاة كانت قد تحصلت على شهادة البكالوريا وهي من الطالبات المترددات على المسجد القريب من حيها.