أقدم رئيس إحدى بلديات ولاية ميلة على وضع العديد من الممهلات على الطريق البلدي المار عبر بلديته، وهذا رغم عدم وجود أية حاجة إليها. ويبدو أن هذا المير لم يجد ما يواجه به الاحتجاجات المتكررة عليه بسبب غياب الغاز الطبيعي عن بعض الأحياء وتأخر منح السكن الريفي من سكان هذا الحي غير محاولة إسكاتهم بوضع الممهلات وبكثافة في محاولة يائسة منه لتسجيل الحضور، حيث أوصله ذكائه الخارق إلى هذه الحيلة ''الغبية''.