لا يزال برنامج القضاء على الأكواخ القصديرية متواصلا بولاية قسنطينة حيث ستخضع البيوت القصديرية بحي ''رومانيا'' بوسط المدينة ''قريبا'' لعملية تطهير وإعادة إسكان قاطنيها حسبما علم من مصالح الولاية.وأفادت لجنة ولائية مكلفة بإحصاء أولي لعائلات مرشحة للاستفادة من عملية إعادة الإسكان عن وجود 800 عائلة تحتل موقع ''بارز'' للمدينة قرب هذا الحي الذي يفتقر لأدنى معايير وشروط النظافة والأمن حسب ما أوضحه ذات المصدر. كما قال أن عدد العائلات التي شملتها عملية الإحصاء في غضون ديسمبر الجاري بهذا الحي تمهيدا لآفاق إعادة تهيئته من المتوقع أن يكون ''منخفضا'' بعد معاينة قوائم المستفيدين من طرف المصالح المؤهلة ، مؤكدا بأن ''ترتيبات خاصة تم اتخاذها تتمثل في إجراءات مراقبة صارمة لقطع الطريق أمام انتهازيين على حساب الجهود التي تبذلها الدولة الرامية لإسكان العائلات التي تستوفي شروط الاستفادة''.وتم لهذا الغرض تعيين مصالح بلدية قسنطينة المدعمة بملف مفصل عن الحالة الاجتماعية للأسر المعنية وذلك من قبل السلطات المحلية للمشاركة في أعمال فرز ومراقبة والتحقق من عمل لجنة الإحصاء.وستمس عملية القضاء على السكنات الفوضوية الواقعة بحي رومانيا المباني الفوضوية المنتشرة هنا وهناك بضواحي هذا الحي الممتد من شارع رحماني عاشور (باردو سابقا) لغاية ضواحي سيدي مبروك حسبما أوضح ذات المصدر.وسيتحصل المستفيدون في هذا الإطار على تعويضات ستحدد وفقا لمساحة سكناتهم حسب ما أكده ذات المصدر الذي أشار إلى أن دفع التعويضات يتم وفق قرار مديرية أملاك الدولة ''على ضوء تقييم تكلفة الكلم المربع الواحد''.