ليلى لماذا تكنسين التاريخ بسماوات منشولة لماذا تهشمين أغلال زمانك بلعبة الوجود؟ فأنت أكبر من كل السماوات المحمولة لا تفعلي ذلك كي لا أكرهك و كيف أكره رغوة الرعد المؤذي و كيف أفك حصار اللعبة المتشظية؟ وكيف أكره منجل القمح في الحقول ؟ لو كنا معا لتخبطنا في نادي به مليون إنسان و كأننا في العصر الطباشيري أو قبل الميلاد أتصورك كمعبد دافنشي يحرسه محور منجنيق أو كفأس هنود الغوتشير أيتها المرأة القديمة الجديدة المصونة بجلد رؤاي أيتها الخنجر اليمني لما اليأس الحزين و كأنك خادمة - بول فرلين - أو دمعة بوشكين - أو ألم ديلنغر و أنا التائه فيك كبوغارت فهل أنت قاسية كما أتصورك إنسان جليد لن تكوني مؤلمة كسرطان الأذن لذا لن يكرهك أبناء حيك فلربما أفضل الموت على سرير متدهور في فندق بائس أو بفعل برق صاعقة أو سقوطا من الطابق الرابع لكنني لا أريدك أن تجلسي على مقعد كهربائي و تأمري لي بشاي أنا مؤمن بأن الموت يتجول في كل مكان لكنني لا أريد الموت بفعل نوبتك المترنحة هذا البحر منذ أن أودع زرقته عينيك و أنا أغني لك فيا أيتها المتطرفة المبذارة يا يوبيل اللحن الشاكي ها أنذا محلق طائر، سأهوي محطما بفعل جاذبيتك الدافئة أتسلق جبل الأمنيات ، أختفي في جلد الكوبرا أما إني أشعث الشعر في سواد الليل فهذا سحر جان دارك و أنغام بوريس كارلوف أنا هنا يا ليلى في كل مكان كمخاض الولادة لن أحس به احتضار بلا دموع كما فعل باوري إني أعلم الثعلب الرأسمالي الموت الرسمي و كيف يتوقع ماركس لسعة الأفيون أنا في الأحياء الشعبية بغطاء رائج فكيف لا تتحسسي مواضع الذهب بعد ذلك التقديم الاستهلالي المضحك فلقد آن لي أن أسرح نظري عنك و أتبع المدينة ثمة مدينة زرقاء ، مدينة الأحلام ثمة مأوى بالشارع رقم 54 أتحسس منه إصابات الإنسانية بداء البلهارسيا ثمة شفاه ملونة و شبان ينسون أغانيهم الأتومتيكية إلاي على الرغم من خطورة سكة الحديدسأنام حيث أسمع دوي الضياع فهلا جمعت رفاة السلاحف المتفجرة في اسطنبول و هل توثبت كقدم نمر الجاغوار على ثلوج المتجمد الجنوبي هناك بطريق أسميته ليلى و كتبت أسمك على ظل أبي الهول و غنيت أشعارك في مبنى الأمبايرستيت صنعت من التفاحة سهما على شكل قلب. يتبع.....