أكدت مصادر موريتانية وايطالية أمس السبت اختفاء مواطنين ايطاليين في بلدة منيصيرية شرقي موريتانيا قرب الحدود مع جمهورية مالي. وأضافت المصادر أنه تم العثور على سيارتهما، وعليها آثار إطلاق نار، ورجحت أن يكون المواطنان وهما إيطالي (65 عاما) وزوجته (39 عاما) قد تعرضا لعملية اختطاف في هذه المنطقة الصحراوية، وقال صحفي محلي أن سائق السيارة وهو من ساحل العاج اختفى أيضا. وترجح المصادر الدبلوماسية أن يكون ما يعرف بتنظيم قاعدة المغرب المسؤول عن عملية الاختطاف، خاصة وان هذه المنطقة شهدت عددا من حالات اختطاف مماثلة، آخرها استهدفت ثلاثة اسبانيين.وقال باتريك مورا وهو مسئول بالسفارة الايطالية في دكار للتلفزيون الرسمي ''ليس لدينا تأكيد بان هذا اختطاف لكن كل شيء يبدو انه يشير إلى ذلك الافتراض''. وقال دبلوماسي في موريتانيا أن الحادث يبدو ''أكثر فأكثر'' مثل حادث اختطاف ولكن ليس واضحا من المسئول عنه. وقال مسؤولون بحكومة مالي أن قوات الأمن في مالي وضعت في حالة تأهب إلى جانب نظرائهم الموريتانيين الذين ابلغوا عن حادث الخطف وحذروا من أن المسلحين ربما يحاولون تهريب رهائنهم عبر الحدود. وقالت وزارة الخارجية الايطالية أنها تتحقق من صحة التقرير، ويعتقد ان الزوجين كانا يتجهان الى مالي. وقال عدة صحفيين محليين أن السكان القريبين من بلدة كوبيني التي تبعد ثماني كيلومترات عن الحدود مع مالي سمعوا أصوات إطلاق نار مساء الجمعة بالقرب من المكان الذي عثر فيه على السيارة.