أفاد السيد محمد إسماعيل مديرالسكن لولاية الجزائر العاصمة، بأن عملية التكفل بالعائلات القاطنة بشاليهات الولاية والمقدرة ب 5 آلاف شالي، سيتم التكفل بها خلال السداسي الأول من مطلع السنة الجديدة ,2010 وهذا بعد الانتهاء من عملية إحصاء عدد التلاميذ المتمدرسين، بغية إدماجهم لاحقا في المؤسسات التربوية القريبة من مكان إقامتهم الجديد. في هذا الصدد أوضح ذات المتحدث، أن عملية إسكان قاطني الشاليهات في سكنات اجتماعية لائقة، تندرج في إطار برنامج رئيس الجمهورية الرامي إلى القضاء على السكنات غير لائقة والسكنات الوضعية كالبيوت القصديرية والهشة، هذه الأخيرة التي تقدر بالمئات بولاية الجزائر العاصمة، كما أكد على ترك 200 شالي شاغرة احتياطيا، حيث يلجأ إلى استخدامها وقت اللزوم، أي في حالة وقوع كوارث طبيعية أو ما شابه. من ناحية أخرى صرح مدير السكن ل''الحوار'' بأن الحكومة الجزائرية أخذت على عاتقها بعد زلزال 2003 الذي ضرب ولايتي بومرداس والعاصمة، قرارا صائبا من أجل إعادة صياغة قانون البناء، وفي شهر جانفي 2004 تم وضع قانون البناء المضاد للزلزال، وبموجب هذا القانون تخضع جل المشاريع في كل العمارات التي شيدت منذ صدور هذا القانون لمراقبة الفرق التقنية للبناء CTC، كاشفا في الوقت ذاته عن تهدم 555 بناية بالعاصمة إثر الزلزال الذي ضرب ولايتي بومرداس والجزائر.