قررت ولاية الجزائر تفكيك جميع الشاليهات المنتشرة باقليم الولاية والبالغ عددها نحو 6300 شالي وذلك بعد إسكان جميع قاطنيها من منكوبي زلزال 2003 وأصحاب السكنات القديمة بنهاية 2009 . وحسب مدير السكن لولاية الجزائر السيد محمد اسماعيل فقد تم تسطير عدة برامج سكنية للتكفل بنزلاء الشاليهات في آجال لا تتعدى 2009 وذلك من خلال مختلف الصيغ السكنية التي شرع في انجازها والتي بلغت إلى نسبة متقدمة من الأشغال. وفيما يخص مصير الشاليهات أوضح السيد اسماعيل أنه تقرر تفكيكها بشكل نهائي واسترجاعها واستغلال مواقعها لانجاز مشاريع ذات منفعة عامة، مشيرا إلى أنه سيتم الاحتفاظ بجزء كبير من الشهاليات في حال حدوث أية كارثة. من جهة أخرى، أوضح المتحدث أن والي العاصمة السيد الكبير عدو قد أعطى تعليمات صارمة للولاة المنتدبين ولجان الطعن والاسكان بضرورة الفصل في ملفات السكن الاجتماعي والحصص السكنية قبل منتصف شهر أوت وذلك قبل المباشرة في عملية الاسكان المتوقعة بداية شهر سبتمبر القادم. وأشارالسيد اسماعيل أن 48 بلدية بالعاصمة قد أنهت عملها عبر لجان التوزيع والتي سمحت باسكان 3000 عائلة بسكنات اجتماعية على أن يتم اسكان أزيد من 5000 عائلة قبل نهاية السنة الجارية ضمن البرنامج السكني المبرمج لسنة 2006 - 2007 لفائدة 57 بلدية، مضيفا أن هناك بلديات وزعت حصتها السكنية الأولى والثانية وقد طلبت حصة ثالثة.