دعت التنسيقية الوطنية لمساعدي التربية وزارة التربية الوطنية إلى الرفع من قيمة المنح والعلاوات التي يستفيدون منها حاليا، كما ألحت في ذات السياق وجوب استحداث منحة البيداغوجية شأنهم شأن المديرين والأساتذة والمقتصدين، متوعدة بالرجوع إلى خيار الحركات الاحتجاجات ما لم تف وزارة بوبكر بن بوزيد بوعودها حيال مطالبهم المهنية و الاجتماعية في مقدمتها إعادة النظر في درجة تصنيفهم. كشف مراد فرطاقي الناطق باسم التنسيقية الوطنية لمساعدي التربية عن لقاء سيجمعهم يومي 30 و31 من شهر ديسمبر الجاري لاستكمال جلسات المفاوضات حول نظام المنح والعلاوات ، وأكد الناطق باسم التنسيقية ل '' الحوار'' أن الجلسة ستخصص لتقييم مدى استجابة الوزارة الوصية لمطالبهم المهنية والاجتماعية على طاولة وزير التربية بوبكر بن بوزيد كما ستستأنف من خلالها مفاوضات نظام المنح والتعويضات. وأبرز ممثل مساعدي التربية أنهم متمسكون بمطالبهم المهنية و الاجتماعية على غرار مسألة إعادة النظر في درجة تصنيفهم و الترقية المهنية و تطبيق وثيقة تحديد مهامهم و كذا استحداث منحة البيداغوجية، ملفتا إلى أنهم متمسكون في الوقت نفسه بخيار العودة إلى الحركات الاحتجاجية والإضراب عن العمل. ويطالب مساعدو التربية من الجهات الوصية وجوب إعادة النظر في درجة تصنيفهم بعدما وضعوا في المرتبة السابعة، ملحين رفعها إلى الدرجة ال 10 لكن قبلها إدماجهم في المرتبة الثامنة حتى يتسنى لهم الحظي بفرص الترقية المهنية على اعتبار المرتبة السابعة قد حرمتهم من هذا الحق المهني. كما يلح ذات المساعدين والالتزام بمشروعهم التمهيدي المتضمن 25 مادة والمتعلق بالشروط الواجبة لتوظيف مساعدي التربية وكذا المحدد لمسؤوليات ومهام مساعد التربية سيما في أمر فرض عليهم تمرير ورقة الغياب وقيمة الحجم الساعي المفروض على الموظف والذي يلزمهم بالعمل 44 ساعة في الأسبوع بدل 28 ساعة، مشيرا إلى أن القانون المسير لمهنتهم جاء مبهما ما حرمهم من حقوقهم وحملهم مسؤوليات داخل المؤسسات التربوية غير مسؤولياتهم.