كشفت التنسيقية الوطنية لمساعدي التربية عن رسالة سيتم رفعها خلال هذه الأيام القليلة إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تحمل توقيعات الموظفين وكذا مناشدته لأجل التدخل وإنصاف مطالبهم المهنية والاجتماعية. وأفاد الناطق باسم التنسيقية الوطنية لمساعدي التربية في اتصال هاتفي ب ''الحوار'' أنهم سيعقدون مع نهاية هذا الأسبوع مجلسهم الوطني لأجل مناقشة مختلف قضاياهم المرفوعة على مستوى وزارة بوبكر بن بوزيد، إلى جانب تناولهم لخيار الحركات الاحتجاجية، مؤكدا أنهم سيذهبون نحو تنفيذ هذا الخيار إذا ظلت أمورهم على حالها وتلبى انشغالاتهم المهنية والاجتماعي في مقدمتها إعادة النظر في درجة تصنيفهم. وكذا الرفع من قيمة المنح والعلاوات التي يستفيدون منها حاليا واستحداث منحة البيداغوجية شأنهم شأن المديرين والأساتذة والمقتصدين. وأبرز ممثل مساعدي التربية أنهم متمسكون بمطالبهم المهنية والاجتماعية على غرار مسألة إعادة النظر في درجة تصنيفهم والترقية المهنية وتطبيق وثيقة تحديد مهامهم وكذا استحداث منحة البيداغوجية، ملفتا إلى أنهم متمسكون في الوقت نفسه بخيار العودة إلى الحركات الاحتجاجية والإضراب عن العمل. ويطالب مساعدو التربية من الجهات الوصية وجوب إعادة النظر في درجة تصنيفهم بعدما وضعوا في المرتبة السابعة، ملحين رفعها إلى الدرجة ال 10 لكن قبلها إدماجهم في المرتبة الثامنة حتى يتسنى لهم الحظي بفرص الترقية المهنية على اعتبار المرتبة السابعة قد حرمتهم من هذا الحق المهني. كما يلح ذات المساعدين على الالتزام بمشروعهم التمهيدي المتضمن 25 مادة والمتعلق بالشروط الواجبة لتوظيف مساعدي التربية وكذا المحدد لمسؤوليات ومهام مساعد التربية سيما في أمر فرض عليهم تمرير ورقة الغياب وقيمة الحجم الساعي المفروض على الموظف والذي يلزمهم بالعمل 44 ساعة في الأسبوع بدل 28 ساعة، مشيرا إلى أن القانون المسير لمهنتهم جاء مبهما ما حرمهم من حقوقهم وحملهم مسؤوليات داخل المؤسسات التربوية غير مسؤولياتهم.