غيلاس يعود لتشكيلة هال سيتي أمام أرسنال.. بوغرة يواصل تألقه مع رانجرز

واصل المدافع الدولي الجزائري مجيد بوغرة تألقه رفقة نادي غلاسغو رانجرز، حيث ساهم بفعالية كبيرة في صنع الفوز الثمين الذي عاد به من تنقله إلى نادي هيبرنان، ب 1 - ,4 ليسير بثبات نحو الاحتفاظ بلقبه.
أداء بوغرة كان رائعا على مستوى الدفاع، يفضل تدخلاته الموفقة، وتحركاته الذكية واستباقه للكرة، وتفوقه في الصراعات الثنائية والكرات العالية، هذا، وراح بوقرة يشارك خط الهجوم في صنع الأهداف، حيث تمكن من استرجاع إحدى الكرات وتوغل بها، قبل أن يمررها على طبق إلى الهداف كريس بويد، الذي وقع الهدف الثاني، ليكرس بعدها رانجرز تفوقه مضيفا هدفين، ويعمق فارق الصدارة إلى 4 نقاط عن الملاحق سيلتيك، ويشار إلى أن بوقرة سيشارك رفقة رانجرز أمام نادي دوندي يونايتد غدا الأربعاء، قبل أن يلتحق بتربص ''الخضر''، وفي نفس البطولة أضاف نادي هارتس الذي يحترف له الجزائري اسماعيل بوزيد فوزا ثانيا على التوالي، هذه المرة من خارج الديار على حساب نادي فالكيرك، ولعب بوزيد اللقاء كاملا وأدى مباراة من دون خطأ. وعلى صعيد آخر، شهدت الجولة ال19 للبطولة الإنجليزية مشاركة الدولي الجزائري كمال غيلاس رفقة نادي هال سيتي، كاحتياطي، خلال مواجهة نادي آرسنال على ملعب الإمارات. دخول غيلاس كان في الدقيقة ال ,83 وحينها كان فريقه منهزما ب 3 ,1 حيث لم يتمكن غيلاس من تقليص النتيجة، رغم حصوله على فرصة في الدقائق الأخيرة، ويشار إلى أن مدرب هال سيتي أصبح لا يعتمد كثيرا على غيلاس في الهجوم، وهو ما كلفه مكانته رفقة المنتخب الوطني، حيث استبعده الناخب الوطني عن المشاركة في كأس إفريقيا. وبالمقابل، سيأتي الدور على اللاعبين الدوليين حسان يبدة ونذير بلحاج لمواجهة نادي آرسنال رفقة نادي بورتسموث، غدا الأربعاء بملعب ''فرايتن بارك''، بمناسبة الجولة الأخيرة لمرحلة ذهاب البطولة الإنجليزية الممتازة، ولازال ''بومبي'' يعاني في مؤخرة الترتيب، حيث هو مطالب في مباراة الغد بافتكاك النقاط الثلاثة بأي ثمن لرفع المعنويات قبل مرحلة الإياب، وكان المدرب الإسرائيلي لنادي بورتسموث قد استبعد يبدة خلال الجولة الماضية عندما انهزم بثنائية نظيفة أمام ويست هام، أما بلحاج فلم يلعب إلا شوطا واحدا رغم مساهمتهما الفعالة في الفوز المحقق على ليفربول، ومن المنتظر أن يزور اللاعبان بعد المباراة عائلتيمها بفرنسا، قبل التوجه إلى مدينة تولون للدخول في تربص المنتخب الوطني.