ستستفيد أزيد من 37 عائلة تقطن بقرية ''بوبكر'' ببلدية ''عين السبت'' شمال ولاية سطيف بربط منازلها بشبكة الكهرباء الريفية وذلك خلال ''السداسي الأول من السنة المقبلة ''2010 حسب ما علم من مديرية الطاقة والمناجم. فقد خصص لهذه العملية التي انطلقت أشغالها مؤخرا غلاف مالي إجمالي يقدر ب 4,2 مليون دج فيما حددت أشغال الإنجاز ب 6 أشهر. وستسمح هذه العملية -حسب نفس المصدر- ''بتحسين الإطار الحياتي للسكان ورفع المستوى المعيشي في عالم الريف فضلا عن فك العزلة عن المنطقة'' وتثبيت سكان المنطقة في مواقعهم وكذا خلق حركية تنموية بها خاصة وأنها تتميز بطابعها الجبلي والتضاريسي الصعب. وأوضحت مديرية الطاقة والمناجم بأن التغطية بالكهرباء الريفية بولاية سطيف بلغت حاليا نسبة ''جد متقدمة'' قاربت 99 بالمائة وذلك بفضل ربط مختلف المناطق بخطوط ومراكز التوصيل. واستنادا لذات المصدر فقد تم خلال السنة الفارطة ربط 3 آلاف منزل بشبكة الكهرباء الريفية موزعة عبر 14 بلدية من البلديات ال 60 التي تعدها الولاية. ومكن هذا البرنامج -حسب المصالح ذاتها- باستلام 114 مركز للتزويد بالكهرباء تسمح بإيصال خطوطها إلى أغلب المناطق على شبكة منجزة يقدر طولها ب 187,85 كلم من خطوط الكهرباء ذات الضغط الخفيف والمتوسط. وفي مجال دعم وتطوير قدرات تسيير الكهرباء تم من جهة أخرى خلال سنة 2007 تدشين مركز للضبط الطاقوي بمنطقة ''الحاسي'' (شرق سطيف) وثلاثة مراكز أخرى للربط ببلديات ''عين أزال'' و''صالح باي'' وسطيف. وعرفت بدورها سنة 2006 تشغيل 27 مركزا يضم في مجموعه 566 منزل (3.633 ساكن) ودخول ثلاث وحدات متعددة الخدمات حيز الاستغلال ليرتفع عدد الوحدات الإجمالي على مستوى الولاية إلى 78 وحدة مشغلة مما ساهم ''في تقريب الخدمات من المواطنين خاصة في الوسط الريفي والمناطق المعزولة''. وحسب حصيلة لنشاط ذات المديرية ففقد عرفت الفترة الممتدة من 2004 حتى نهاية 2007 تجسيد برنامج لدعم الكهرباء بالمناطق الريفية والأحياء الجديدة عبر جميع بلديات الولاية وذلك من خلال إنجاز 236 كلم من الخطوط الشبكية وتشغيل 98 مركزا جديدا للتزويد بالكهرباء مما سمح بربط 2.242 منزل بالكهرباء الريفية.