تم إلى حد الآن استلام 8 مشاريع لحماية مدن ولاية المسيلة من الفيضانات من أصل 15 تندرج ضمن برنامج 2009 حسب ما علم من مديرية التخطيط وتهيئة الإقليم. وأوضح ذات المصدر أن المشاريع المتبقية يرتقب استلامها ''قبل نهاية السداسي الأول من السنة الجارية'' مشيرا إلى أن الغلاف المالي الإجمالي لمجموع هذه المشاريع فاق ملياري دج. وذكر ذات المصدر بأن فيضانات 2006 و2007 بهذه الولاية تسببت في خسائر بشرية تمثلت في هلاك 15 شخصا فضلا عن أخرى مادية قدرت بأكثر من مليار دج. وأضافت مديرية التخطيط وتهيئة الإقليم أن إنجاز أشغال حماية المدن من الفيضانات روعي فيها جانب التكامل ما بين القطاعات ذات الصلة بهذه الظاهرة الطبيعية على غرار البيئة والغابات والري والأشغال العمومية إلى جانب مصالح البلديات.ومن جهتها أفادت مصالح الولاية أنه تم برسم العام 2010 تسجيل خمس مشاريع جديدة لإنجاز أشغال في إطار حماية المدن من الفيضانات يرتقب الشروع فيها قريبا. .. وربط 388 عائلة ب''أولاد دراج'' و''مقرة'' بشبكة الغاز تم مؤخرا تشغيل الربط بشبكة الغاز الطبيعي لمساكن 388 عائلة قاطنة بقرى تابعة لدائرتي ''أولاد دراج'' و''مقرة'' بولاية المسيلة حسب ما استفيد من مسؤول المتابعة بمديرية الطاقة والمناجم.واستنادا إلى ذات المصدر فإن العائلات المستفيدة في إطار هذه العملية المندرجة ضمن توسيع الاستعمال العمومي للغاز الطبيعي تقطن بقرى كل من ''الشعابنية'' و''الديالم'' و''الزعاترية'' و''الجغابة'' التابعة لبلدية ''أولاد دراج'' وحي ''الذبابحة'' ببلدية ''مقرة''.وأشار نفس المسؤول إلى أن تموين هذه القرى بالغاز الطبيعي الذي تطلب غلافا ماليا بقيمة 34 مليون و920 ألف دج يعد برنامجا إضافيا لهاتين البلديتين اللتين استفادتا من الربط بشبكة الغاز الطبيعي الغاز منذ أزيد من عامين غير أن طبيعتهما الجغرافية حالت دون أن تشمل العملية القرى التابعة لهما. وأرجع ذات المصدر التأخر في استفادة قرى ''أولاد دراج'' و''مقرة'' بالربط بشبكة الغاز الطبيعي إلى كونها بعيدة عن النواة الرئيسية للبلدية وذلك بما يزيد في بعض الأحيان عن 20 كلم مشيرا إلى أن شبكة التوزيع بالقرى التابعة ل''أولاد دراج'' بطول 24 كلم مقابل 7 كلم ب''الدبابحة'' ب''مقرة''. وفيما عبر بعض ممثلي سكان قرى بلدية ''أولاد دراج'' المستفيدين في هذا الإطار عن ارتياحهم وفرحتهم بذلك تطلع سكان حي ''الذبابحة'' ب''مقرة'' لأن تتوسع الشبكة لتشمل مزيدا من المستفيدين، وأفادت مديرية الطاقة والمناجم بأن الربط بشبكة الغاز الطبيعي سيتواصل ليشمل القرى المتبقية التي تتوفر على مقاييس الأمن.