منذ نشأة الشركة الإيرانية لتصنيع السيارات سايبا العام ,1966 عمدت إلى تطبيق مبدأ التعاون المشترك مع كل من سيتروان الفرنسية، نيسان اليابانية وشركة كيا موتورز الكورية، بغرض تحسين مبيعاتها وتطوير تصاميمها الخاصة. وحرصا منها على اعتماد سياسة تسويق ناجعة، قامت سايبا بتسطير استراتيجيها وخططها التوسعية بناءا على قناعة خاصة بأن قيادة السوق المحلية والسيطرة عليه ليسا كافيين، الأمر الذي يتطلب منها أن تنظر إلى خارج حدود إيران لاستكشاف فرص النمو وزيادة حجم المبيعات. وقامت إستراتيجية سايبا للتسويق إلى يومنا هذا على مبدأ اختيار النوعية الجيدة والأسعار التنافسية للمنتجات كأساس لكسب ثقة الزبائن، فضلا عن اعتمادها على خدمات ما بعد البيع وتوفير قطع الغيار، التي زادت من نجاح إستراتيجية التصدير الخاصة بها، ورفعت من حجم مبيعاتها خارج الوطن، خاصة في أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ولم يقتصر نشاط شركة سايبا على تصدير السيارات كجزء من إستراتيجية التسويق، وإنما شملت إطلاق مصانع لإنتاج السيارات في إطار سياسة التعاون المشترك مع الشركاء الدوليين، وقامت بتزويدها بكل أنواع الاختبارات وتعديل السيارات الموجودة مسبقا، بالإضافة إلى تصميم سيارات جديدة وذلك بالاستفادة من آخر المستجدات التقنية في العالم، من أجل ضمان نجاح إستراتيجية التسويق. وتتضمن منتجات سايبا سيارات سياحية وسيارات ''بيك آب'' وسيارات ''فور ويل''، شاحنات بأحجام مختلفة وحافلات، علاوة على خدماتها التي تغطي التصميم والاستشارة والمبيعات وخدمات ما بعد البيع والتامين والتمويل والتحكم بالجودة والفحص.