توجت مؤخرا أولى الطموحات المسجلة ضمن استراتيجية شركة ''سيباك'' الجزائرية الممثل الرسمي والوحيد لمصنّع السيارات الإيراني ''سايبا'' بافتتاح ثاني أكبر صالة للعرض ومديرية للشركة بالمنطقة الصناعية لواد السمار بالعاصمة وهذا في إطار مسعاها في تعزيز تواجدها في ظل المنافسة الذي تعرفها سوق السيارات بالجزائر. فشركة ''سيباك'' الذي تأسست مع مطلع السنة الجارية تعتبر الموزع الرسمي للسيارات السياحية لعلامة ''سايبا'' الرائدة بالسوق الإيرانية. وشرعت في تسويق سياراتها بالسوق الجزائرية بشكل رسمي منذ أقل من ثلاثة أشهر فقط، وترى - حسب مسؤوليها- أنها تراهن بشكل كبير على هذه السوق بتوفير سيارات صغيرة واقتصادية ترافقها خدمات بعد البيع من قطع للغيار وتوفير الصيانة اللازمة والتامين، بالإضافة إلى محاولة توسيع شبكة وكالاتها عبر كامل التراب الوطني قبل نهاية السنة الجارية. وفي إطار انعقاد اللجنة المشتركة الجزائرية الإيرانية بالجزائر بحضور كل من وزير السكن وتخطيط المدن محمد سعيدي كيا وروشاني موغادام نائب رئيس مجمع سايبا الإيرانية، وسفير إيران بالجزائر عبدي إيباني، عملت شركة سيباك على افتتاح اكبر مركز لها بشمال إفريقيا يحتوي على ثلاث مستويات رئيسية تتمثل الأولى في ساحة مخصصة للعرض على مساحة تقدر ب 800 متر مربع، أما الثانية فخصصت لتوفير خدمات بعد البيع وقطع الغيار وهي ممثلة في ورشة على مساحة 1200 متر، في حين خصص المستوى الثالث للأعمال الإدارية التي تعتبر مديرية ''سيباك'' الرئيسية. ويطمح مسؤولو ''سيباك'' حسبما أوضحوه في لقاء مع ''الحوار'' إلى ان تشهد سيارات سايبا تحركا واسعا بالسوق الجزائرية، خاصة وأنها تنشط في سوق تعرف منافسة قوية بين وكلاء السيارات من مختلف جنسياتها لاسيما منها الأوروبية والأسياوية، وذلك بتسويقها لسلسة من السيارات التي تتوفر على الجودة والثقة بأسعار تنافسية للغاية بالمقارنة مع نظيراتها في الأسواق، وهو ما يمثل أفضل قيمة متاحة بالسوق في أيامنا هذه. كما أوضح المسؤول التجاري لد مؤسسة ''سيباك'' أن هذه الأخيرة تسعى إلى مضاعفة عدد الوكالات المعتمدة لتغطية كامل التراب الوطني قبل نهاية السنة، مع العلم أنها تتوفر حاليا على 10 وكالات موزعة جهويا عبر كبرى ولايات الوطن، معتمدة في ذلك على مبدأ الشمولية لتوسيع شبكتها وكسب أكبر عدد من الزبائن من خلال توفير خدمات البيع وما بعد البيع كقطع الغيار والصيانة.