ركزت شركة سيباك الممثل الرسمي لمصنّع السيارات الإيراني ''سايبا''على أهمية إيجاد الطريقة المثلى لاقتحام سوق السيارات بالجزائر المشحون بالمنافسة الشرسة التي تفرضها التعاملات بين الوكلاء في ظل الاقتصاد المفتوح، لذلك تراهن الشركة الإيرانية من خلال وكيلها المعتمد على التركيز على خدمات ما بعد البيع ومحاولة متابعة كافة التفاصيل التي تتبع عملية التسويق. وأشار المسؤولين بشركة سيباك في لقائهم مع ''الحوار'' بمقر الشركة بواد السمار أن سيباك تعتبر العميل الوحيد الذي يغطي قطع الغيار قبل إدخال السيارة، إيمانا منها بأن هذه العملية هي التي تضمن جلب اكبر عدد من الزبائن، خاصة وان هذا الأخير يعتمد في خيار الشراء على خدمات ما بعد البيع التي تضمن الأمان والراحة في حالات وجود العطب. لذلك توفر ''سيباك'' مختلف قطع الغيار بجميع وكالاتها نقاط البيع المعتمدة لديها بنفس السعر، مركزة على أهمية توفيرها بأسعار منخفضة لضمان السير الحسن للعملية حسب التوصيات التي تلقتها من المجمع الإيراني ''سايبا''. ووضع الوكيل المعتمد لدى الشركة الإيرانية بالجزائر تحت تصرف الزبائن 5 تقننين من بينهم إيرانيين، مختصين في صيانة سيارات سايبا، تحصلوا على شهادات للتكوين بالخارج، من أجل ضمان عملية خدمات الصيانة بالوكالات المعتمدة لديها، وأوضحت مصادر من سيباك أن هؤلاء التقنيين يسعون إلى توفير الخدمات اللازمة المتعلقة بالصيانة عن طريق البقاء على اتصال بالتقنيين الإيرانيين لإلمامهم بالتطورات الحاصلة في المجال، وإيصال كافة التقنيات الجديدة التي توفرها الشركة الأم للجزائر، من أجل الإجابة على متطلبات الزبائن في حالات العطب. وتمتلك سيباك الجزائرية تقنية أخرى للصيانة وهي خدمة ''الصيانة أونلاين''، توفر من خلالها شبكة متكاملة للصيانة عن بعد، بالتنسيق مع الشركة الأم، عن طريق وضع تقنين على المباشر مع نظرائهم بالجزائر. وفيما يتعلق بخدمات التمويل، تسعى سيباك من خلال العقود التي أقامتها مع 4 بنوك وطنية، أهمها بن البركة التي تقوم بتمويل أكثر من 60 بالمئة من مبيعات سيباك، فضلا عن بنك الخليج العربي، والبنك الفرنسي ''بي ان بي باريبا''. أما خدمة التامين، فقد عقد وكيل السيارات سيباك اتفاقية مع مؤسسة التامين ''آليانس للتامين'' تقضي بمرافقة الزبائن الراغبين في الحصول على الخدمة مباشرة بعد اقتناء السيارة مما يضمن العلمية في أي مكان و زمان.