أكدت المسؤولة التجارية لدى وكيل السيارات سيباك في لقاء مع ''الحوار'' أن الشركة استطاعت منذ مباشرتها العمل في الجزائر بشكل رسمي من تسويق عدد لا بأس به من السيارات تتراوح بين 350 و400 وحدة شهريا، مشيرة إلى ان الشركة الذي تأسست مع بداية سنة 2008 قامت بعرض منتجاتها بالصالون الدولي للسيارات الذي دارت فعالياته شهر مارس الماضي بقصر المعارض الصنوبر البحري إلا أن مشاركتها لم تكن بشكل رسمي. ورغم ذلك سعت إلى تسجيل حضورها بهذا المعرض الهام الذي يجمع أهم وكلاء السيارات المحليين والدوليين. وقالت المتحدثة ان ''سيباك'' تهدف من خلال إستراتيجيتها على تسجيل حضورها وفرض منتجاتها بسوق السيارات بالجزائر التي تعرف نموا متواصلا في ظل المنافسة التي تفرضها مختلف الأشكال والماركات العالمية، وتراهن سيباك في سياستها المتبعة على كسب رضا زبائنها من خلال توفير خدمات بعد البيع عن طريق توفير قطع الغيار، والصيانة، فضلا عن توجيههم في عملية اختيار ممول قرض الشراء وعملية التامين. من جهة أخرى، أكدت الشركة الإيرانية لصناعة السيارات سايبا في وقت سابق أنها تطمح إلى تسويق 20 ألف سيارة في آفاق 2010 وهذا حسب الاتفاق الذي يجمعها مع الممثل الرسمي لها بالجزائر 'سيباك''، بتسويق ثلاثة أنواع من السيارات مجهزة بأنواع مختلفة للوقود، سيارة بالبنزين، سيارات مزدوجة مجهزة بسير غاز بنزين، وأخرى بالغاز الطبيعي، وهذا بغرض توفير الخيارات للزبائن حسب إمكانياتهم. وتعهدت الشركة الإيرانية في إطار العقد الذي يربطها بسيباك بضمان توفير قطع غيار سياراتها التي ستسوق بالجزائر مهما كانت الظروف، كما ستلتزم الشركة الإيرانية في ضمان الصيانة لأي عطب خارج الحوادث المرورية طيلة فترة الضمان التي تصل إلى 18 شهرا أو 30 ألف كلم تقطعها السيارة، حسب خيار الزبون. وبناءا على الدراسات التي قامت بها الشركة قبل اقتحامها للسوق بثلاث سنوات، تراهن سايبا الإيرانية على خدمات مابعد البيع، وهذا على الرغم من المنافسة الشديدة للشركات العالمية، وهذا من الاستحواذ على حصة في السوق الجزائرية للسيارات وتعزيز تواجدها بالمنطقة..