استؤنف نشاط تسليم رخص فتح مدارس لتعليم السياقة بمدينة قسنطينة وذلك بعد عدة سنوات من توقف العملية حسبما علم من إطار بمديرية النقل بالولاية. ومن شأن استئناف هذه العملية التي ستتم بصفة ''دورية'' تلبية ''كل الطلبات المودعة لدى المصالح المعنية'' في إطار قانوني حسب فؤاد عجالي الذي أضاف بأن إنشاء أو استئناف نشاط مدرسة للسياقة بقسنطينة لن يكون بتاتا ''من الآن فصاعدا مهمة مستحيلة'' للمواطنين الراغبين في الاستثمار في هذا المجال. واستفاد مؤخرا استنادا لنفس المصدر العديد من المعنيين من الحصول على تراخيص لفتح مدارس للسياقة بعد عدة سنوات من التجميد لأسباب ''إدارية بحتة''، وإلى جانب تسليم حوالي 90 ''موافقة'' تسمح بفتح هذه المدارس خلال شهر ديسمبر 2009 تعتزم مديرية النقل دعوة اللجنة المختصة في شهر فيفري القادم من أجل دراسة منح حصة جديدة من الرخص لملفات الطلب التي تلبي الشروط المطلوبة قانونا حسب السيد عجالي. ويظل تسليم ''الرخص النهائية'' التي تتيح الحق في ممارسة هذا النشاط مرهونا بالتقرير الذي تعده الفرق المتخصصة التابعة للقطاع و الذي يثبت أن المعنيين يلبون كل الشروط المطلوبة في ميدان التأهيل و المحلات والتجهيزات. وتوجد عملية الإثبات هذه حسب عجالي في مرحلة الانتهاء بعدما تمكن 80 بالمائة من المرشحين من الحصول على الموافقة النهائية من طرف المصالح المختصة ما مكنهم من مباشرة النشاط في الميدان. ويمكن استئناف منح الرخص لفائدة الراغبين الذين يستوفون الشروط اللازمة ''من تنظيم أحسن لنشاط مدارس السياقة وخلق منافسة شريفة يستفيد منها المرشح لنيل رخصة السياقة'' كما أضاف نفس المسؤول.