تصدرت روسيا قائمة الدول المصدرة للأسلحة إلى اليمن التي تبنت خطة لتحديث ترسانتها العسكرية قصد مكافحة الإرهاب وفقا لما ذكره تقرير عن دراسة لمعهد استكهولم الدولي لبحوث السلام (سيبري). وأوضح التقرير أن الأسلحة الروسية تمثل نحو 59 في المائة من الأسلحة الأساسية المسلمة لليمن في الفترة من 2004 إلى .2008 وتليها أوكرانيا بنسبة 25 في المائة وإيطاليا بنسبة 10 في المائة ثم استراليا بنسبة 5 في المائة، في حين تقل نسبة الأسلحة الأمريكية عن واحد في المائة. وذكر التقرير الذي بثته وكالة الأنباء العالمية '' آي بي اس'' يوم الخميس أن القوات المسلحة اليمنية شرعت في خطة تحديث طموحة تبلغ تكلفتها نحو 4 مليارات دولار, وأن أغلبية الأسلحة التي تعتمد عليها القوات اليمنية حاليا تأتي من روسيا, والصين, وأوكرانيا وغيرها من دول أوروبا الشرقية وجمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق. وكانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت مؤخرا عن تعهدها بمضاعفة مساعداتها العسكرية ومعوناتها للحكومة اليمنية لمساعدتها في مكافحة الإرهاب لتصل زهاء 150 مليون دولار. وقال نفس التقرير إن هذه المساعدات العسكرية الأمريكيةالجديدة تضاف إلى ما يتلقاه اليمن حاليا من معونات أخرى مختلفة كبرنامج التمويل العسكري الأجنبي وبرنامج التعليم والتدريب العسكري وإزالة الألغام.