احتلت الجزائر السنة المنقضية 2009 المرتبة الثانية في قائمة الدول المستوردة للأسلحة الروسية بعد الهند، وظلت الجزائر بذلك ”الزبون الوفي” لروسيا في مجال التسلح، وساهمت بشكل معتبر في مضاعفة نسبة مبيعات الأسلحة والعتاد العسكري .وأوضح مدير وكالة تصدير الأسلحة الروسية، أناتولي أسايكين، في تصريح لوكالة الأنباء الروسية ”نوفوستي”،أمس، أن قائمة أكبر المستوردين للسلاح الروسي تتشكل من الهند أولا، ثم الجزائر، رغم احتجاجها على نوعية طائرات ”ميغ 29”، تليها الصين، ثم فنزويلا وسوريا، كما تمكنت روسيا نهاية الأسبوع المنصرم من التوصل مع ليبيا إلى اتفاق جسد بعقد شراء طرابلس ل1.3 مليار أورو من الأسلحة الروسية. وكان تقرير صادر عن معهد استوكهولم لأبحاث السلام الدولي في أفريل الماضي قد كشف أن الجزائر تستورد 8 بالمائة من صادرات السلاح الروسي، وظل الأمر على ما هو عليه بعد تجاوز ”أزمة” طائرات ”ميغ 29 ”، التي قررت الجزائر استبدالها بعد اكتشاف خلل تقني بها في أكبر صفقة للتسلح وقعتها الجزائروروسيا.