في الوقت الذي أعيد أمس انتخاب عبد القادر بن صالح نصب كرئيس للغرفة العليا للبرلمان، جرى تنصيب أعضاء مجلس الأمة الجدد في جلسة علنية برئاسة العضو الأكبر، من جانب آخر عادت وجوه لشغل نفس المنصب كبن عروس ومحمد الواد والعميد المتقاعد مصطفى شلوفي وقائد الأركان الأسبق للجيش الوطني الشعبي العقيد الطاهر الزبيري ضمن الثلث الرئاسي فيما غادرت وجوه أخرى كالدكتور عميمور وحرز الله ودليلة حليلو. وكان مجلس الأمة قد عقد نهار أمس الأحد جلسة علنية رأسها العضو الأكبر سنا- طيب فرحات- و العضوين الأصغر سنا، فبعد أن تمت المناداة على كافة الأعضاء الجدد تم بعد ذلك انتخاب أعضاء لجنة إثبات العضوية وفقا للنظام الداخلي للمجلس، كما عرفت إعادة انتخاب عبد القادر بن صالح رئيسا لمجلس الأمة بالإجماع وذلك خلال نفس الجلسة. وفي انتظار الإعلان عن نتائج إعادة انتخاب العضو من ولاية ورقلة، لم تعرف القائمة الخاصة بأعضاء مجلس الأمة الجدد والمعاد تعيينهم من طرف رئيس الجمهورية الكثير من التغييرات حيث أعيد تجديد الثقة في كل من الطاهر الزبيري، بوحارة عبد الرزاق، شلوفي مصطفى، عقبي عبد الغني، بن عروس زهية، العايب الحاج، حود مويسة محمد مدني، والواد محمد. من جانب آخر، عيّن الرئيس بوتفليقة كل من قراب زهرة المدعوة وردة، وقصري رفيقة، وشاشوة لويزة، ملاح عمار، قزان عفان جيلالي، رمضان عمر، مالكي عبد القادر، العسكري محمد الطيب. وللإشارة فإن أعضاء الثلث الرئاسي الذين تم تنصيبهم اليوم يقدر عددهم ب 16 عضوا منهم 8 أعيد تعيينهم و8 أعضاء معينين جدد في حين يبلغ عدد الأعضاء المنتخبين 48 عضوا تم انتخابهم يوم 29 ديسمبر الماضي. وكان رئيس الغرفة العليا للبرلمان قد أكد عقب إعادة انتخابه في كلمة له سعيه لتحقيق الإنصاف في التعامل مع الجميع مع احترام آراء ومواقف ووجهات نظر الجميع مبرزا أنه سيمكن مجلس الأمة من القيام بدوره كاملا وفقا لما يكرسه الدستور وقوانين الجمهورية. وللإشارة فإن أعضاء الثلث الرئاسي الذين تم تنصيبهم اليوم يقدر عددهم ب16 عضوا منهم 8 أعيد تعيينهم و8 أعضاء معينين جدد في حين يبلغ عدد الأعضاء المنتخبين 48 عضوا تم انتخابهم يوم 29 ديسمبر الماضي.