تم أمس تنصيب الأعضاء الجدد لمجلس الأمة وتزكية عبد القدر بن صالح على رأس الغرفة العليا في البرلمان بعد الولادة القيصرية غير المكتملة لقائمة الثلث الرئاسي، مساء أول أمس. ودون مفاجأة حصل رئيس المجلس المنتهية عهدته عبد القادر بن صالح على تزكية أعضاء المجلس في غياب منافس له في المنصب الذي يشغله منذ جويلية .2002 وتضمنت جلسة التنصيب المناداة على الأعضاء الجدد بالمجلس من الفائزين في انتخابات 29 ديسمبر الماضي وهم 47 عضوا، في انتظار التحاق ممثل ولاية ورفلة في الانتخابات المقررة يوم الأربعاء المقبل في منافسة بين ممثل الأفلان ومرشحين عن الأرندي. وتم بالمناسبة تقديم الأعضاء الجديد بالمجلس عن الثلث الرئاسي وأغلبهم من الحرس القديم، وضمت القائمة السيدة قراب جوهرة المدعوة وردة وهي مجاهدة وعضو بالمجلس الوطني لمنظمة المجاهدين، قصري رفيقة رئيسة جامعة بومرداس، شاشوة لويزة رئيسة مصلحة طب العيون بمستشفى نفيسة حمودي (بارني سابقا)، والرائد ملاح عمار أحد قادة الثورة بالجهة الشرقية، قزان عفان جيلالي وهو مجاهد من تلمسان، عمر رمضان رئيس منتدى أرباب المؤسسات سابقا وأحد ضباط الولاية الرابعة التاريخية وعبد القادر مالكي القيادي في المركزية النقابية والتجمع الوطني الديمقراطي، والعسكري محمد الطيب رئيس جامعة عنابة. ويضاف الثمانية إلى الأعضاء الثمانية القدامي الذين تم إنقاذهم من الإحالة على التقاعد وهم زبيري الطاهر قائد أركان الجيش في عهد الرئيس الراحل هواري بومدين، وبوحارة عبد الرزاق القيادي الأفلاني، وشلوفي مصطفى قائد الدرك الوطني الأسبق، وزهية بن عروس الوزيرة السابقة للاتصال، ومدني حود عضو اللجنة التنفيذية للأفلان، والواد محمد (مجاهد). ولم تضم قائمة الثلث الرئاسي الجديدة أو المتجددة أيا من إطارت حمس رغم خروج سبعة منهم من المجلس مرة واحدة، والأمل قائم لدى الكرة في تعيين لاحق في بقية المناصب ال8 المتبقية في الثلث الرئاسي المنتظر ملؤها بعد التعديل الحكومي الذي هو على الأبواب وفق بعض التقارير السياسية . وتعهد عبد القادر بن صالح في كلمته بالعمل مع الجميع مع احترام آراء ومواقف ووجهات نظر الجميع، مبرزا أنه سيمكن مجلس الأمة من القيام بدوره كاملا وفقا لما يكرسه الدستور وقوانين الجمهورية. ووضع بن صالح الذي يعتبر عميد البرلمانيين في الجزائر (1977 1989) ثم (2010 1994-) خارطة طريق لأعضاء الجدد بالمجلس أن مهمتهم كبرت وعليهم الاستعداد لتأديتها مؤكدا أنهم قادرون عليها''، وأكد بن صالح على دور المؤسسة في النظام السياسي في الجزائر لأنها وفق قوله نجحت في انتزاع مكانة مميزة لها في مؤسسات الدولة وتوفير الاستقرار لها داعيا الأعضاء لمواصلة النهج بما من شأنه تعزيز التوجه المقوي للاستقرار المعمق للممارسة الديمقراطية. واختتمت الجلسة بتبادل التهاني بين الأعضاء قبل أن يطلب من الحديثي العهد بالعمل البرلماني الجديد مباشرة إجراءات التسجيل الأولية في انتظار إكمال بقية الوثائق، وتم بالمناسبة منحهم أولى المستلزمات: حقيبة سفر من النوع الممتاز وحقيبة دبلوماسية''.قائمة أعضاء مجلس الأمة الجدد المعينين في إطار الثلث الرئاسي عبدا لرزاق بوحارة - الطاهر زبيري- شلوفي مصطفى- عقبي عبد الغني- زهية بن عروس العايب الحاج - حود مويسة مدني -- الواد محمد-- قراب زهرة- رفيقة قصري- شاشوة لويزة ملاح عمار- قزان عفان جيلالي - رمضان عمر9 عبد القادر مالكي- العسكري محمد الطيب