أعلن وزير المجاهدين السيد محمد الشريف عباس أنه سيعقد خلال الثلاثي الأول من 2010 ملتقى وطنيا عنوانه ''كيف نكتب التاريخ ونعرف به''. وقال الوزير على هامش زيارة عمل قام بها نهاية الأسبوع إلى ولاية البويرة إن اللقاء الذي لم يحدد مكان عقده ستشارك فيه ''مختلف الهيئات الوطنية وكل من له إسهام ودور فعال في تمجيد تاريخ الجزائر''. وبرأي محمد الشريف عباس فإن ''معركة كتابة التاريخ تبقى'' ليضيف أن وزارة المجاهدين ''تفسح المجال لكل عمل من شأنه تمجيد تاريخ الجزائر وإبراز مآثره''. وذكر أن وزارته هي الآن بصدد تشكيل خلايا بحث أخرى لكتابة التاريخ بعد تلك التي كانت قد نصبت منذ أربع سنوات وعددها 40 خلية، فيما ستكون هناك برامج جديدة بالنسبة للسمعي البصري تنجز من خلالها أفلام تتناول رموز الثورة التحريرية ومحطاتها التاريخية الكبرى وذلك قصد المساهمة في التعريف بالتاريخ. وفي إجابته عن سؤال يتعلق بالاعترافات بالعضوية في جيش التحرير الوطني أوضح وزير المجاهدين أن ''هذا الملف تم غلقه نهائيا في نوفمبر 2003 وأن الملفات التي لا غبار عليها قد سويت وضعيتها''. ورد كذلك بشأن قانون المجاهد والشهيد أن ''هنالك حقيقة مشاكل في التطبيق لبعض المواد وهي بصدد التذليل شيئا فشيئا''.