أعلن وزير المجاهدين محمد الشريف عباس أنه سيعقد خلال الثلاثي الأول من 2010 ملتقى وطني عنوانه »كيف نكتب التاريخ ونعرف به«، وأوضح الوزير على هامش زيارة عمل قام بها إلى ولاية البويرة أن اللقاء الذي لم يحدد مكان عقده ستشارك فيه مختلف الهيئات الوطنية وكل من له إسهام ودور فعال في تمجيد تاريخ الجزائر. وأكد الشريف عباس أن معركة كتابة التاريخ تبقى، مضيفا أن وزارة المجاهدين تفسح المجال لكل عمل من شأنه تمجيد تاريخ الجزائر وإبراز مآثره، مذكرا بأن وزارته هي الآن بصدد تشكيل خلايا بحث أخرى لكتابة التاريخ بعد تلك التي كانت قد نصبت منذ أربع سنوات وعددها 40 خلية فيما ستكون هناك برامج جديدة بالنسبة للسمعي البصري تنجز من خلالها أفلام تتناول رموز الثورة التحريرية ومحطاتها التاريخية الكبرى وذلك قصد المساهمة في التعريف بالتاريخ. و في رده عن سؤال يتعلق بالاعترافات بالعضوية في جيش التحرير الوطني، أوضح وزير المجاهدين أن هذا الملف تم غلقه نهائيا في نوفمبر 2003 وأن الملفات التي لا غبار عليها قد سويت وضعيتها، مضيفا بخصوص قانون المجاهد والشهيد أنه توجد مشاكل في التطبيق لبعض المواد و هي بصدد التذليل شيئا فشيئا.