تعهدت الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي بمواصلة الضغط على إيران في موضوع برنامجها النووي وتركا الباب مفتوحا أمام فرض مزيد من العقوبات عليها دون تحديد جدول زمني لذلك، وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بعد اجتماع مع المنسق الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون ووزير خارجية بريطانيا ديفد ميليباند بواشنطن- إن مساعي فرض مزيد من العقوبات على طهران ستتواصل. وأشارت إلى أن الباب للتفاهم مع طهران لن يغلق، لكنها شددت على أن صبر المجتمع الدولي على التمنع الإيراني ''لن يبقى إلى ما نهاية'' وزادت بالتأكيد أن واشنطن وحلفاءها لن يتراجعوا. ومضت الوزيرة الأمريكية إلى القول إن خطتنا للوقت الحالي تقوم على لغة أكثر صرامة مع طهران بعيدا عن الأممالمتحدة مضيفة أن الجميع يحاول التأثير على سلوك الحكومة الإيرانية ويرد القرار الأكثر صرامة في هذا الصدد. وأشارت كلينتون إلى أن احتمال تزود إيران بأسلحة نووية سيكون مثيرا للقلق ''لدرجة أنه لن يكون هنالك دولة مجاورة لها أو تقع في تلك المنطقة من الدول النفطية لن تشعر بأنها باتت عرضة للتهديد''. ومن جانب أخر قال وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي خلال إن بلاده لم ترفض مقترح مبادلة الوقود النووي وهي بانتظار الاتفاق على آلية تبادل اليورانيوم منخفض التخصيب مقابل الوقود النووي، وقال متكي بهذا الصدد، ''أن إيران لم ترفض مبدأ تبادل اليورانيوم مقابل الوقود والذي كان آخر نقطة تم بحثها في المفاوضات مع مجموعة الدول الست.