تراجع معدل البطالة العام 2009 إلى 10,03 بالمائة بولاية جيجل وذلك ''بفضل مجهودات السلطات العمومية'' حسب ما أفاد به والي الولاية لدى تدشينه تظاهرة ''الأبواب المفتوحة حول التشغيل''. واستنادا لمسؤول الهيئة التنفيذية المحلية فإن تطبيق برامج التنمية سمح باستحداث عديد مناصب الشغل لاسيما لفائدة فئة الشباب فضلا عن الفرص التي تتيحها مختلف آليات دعم التشغيل التي وضعتها الدولة، ومكن جهاز مساعدة الإدماج المهني أساسا من إنشاء 7.600 منصب لفائدة الشباب نهاية العام 2008 حسب ما أوضحه والي الولاية الذي أعلن عن الشروع في ''برنامج طموح للتنمية المتعددة القطاعات'' في غضون العام .2010 وعقب حفل الافتتاح تم توزيع قرارات لإنشاء عشرة مشاريع بمبادرة من كل من الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر والصندوق الوطني للتأمين عن البطالة والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، وبدعم مالي من عدة بنوك وذلك لفائدة شباب من حاملي المشاريع بحضور سلطات الولاية والمديرة العامة للوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب فاطمة سداوي. ووفقا لمسؤولين محليين من الوكالة الوطنية للتشغيل فإنه تم في الفترة الممتدة من فاتح جوان 2008 إلى غاية 31 ديسمبر 2009 استحداث 7.465 منصب لفئة الشباب من إجمالي 22.600 مسجل، وهي المناصب التي خصت عقود التكوين والإدماج والإدماج المهني وحاملي الشهادات.وتم خلال هذه الأبواب المفتوحة المخصصة لترقية الشغل عرض عينات للجمهور لمؤسسات مصغرة وذلك بالقاعة المتعددة الرياضات ''عبد القادر أبركان'' لجيجل.وأعرب شباب من حاملي المشاريع اقتربت منهم ''وأج'' عن ارتياحهم للتوجيهات والدعم الذي تلقوه قصد إنشاء مؤسساتهم المصغرة التي تنشط في مختلف المجالات فمنهم من مختص في تعبئة وتصبير ''الفرفان'' متحصل حاليا على ''علامة مسجلة''، في حين أن الثانية التي أنشأها زوجان شابان من منطقة الطاهير فتختص في تحويل مواد صناعة السلال المطلوب كثيرا في السوق المحلية. وستسلط هذه التظاهرة التي استقطبت جمهورا واسعا الضوء على مساهمة مختلف آليات التشغيل والمؤسسات المصغرة على غرار الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والصندوق الوطني للتأمين عن البطالة والوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر فضلا عن هيئات أخرى لها علاقة مباشرة بهذا المجال مثل الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ومديرية التشغيل ومفتشية العمل.