أعطى ما يعرف بتنظيم قاعدة المغرب مهلتين جديدتين لإعدام الرهينتين الفرنسي والإيطالي وحددت تواريخ 20 فيفري كمهلة نهائية لإعدام الرهينة الفرنسي، وتاريخ أول مارس لإعدام الرعية الإيطالي. حدد تنظيم قاعدة المغرب مهلة نهائية جديدة للحكومتين الفرنسية والايطالية لإنقاذ حياة الرهينتين الفرنسي والايطالي كما ذكر أول أمس الجمعة مركز سايت الأميركي لرصد المواقع القريبة من التنظيمات الإرهابية. وبحسب بيان نشرته العديد من المواقع الإسلامية ونقله سايت، فقد أعلن التنظيم، الذي سبق له وأن هدد بقتل ستة أوروبيين يحتجزهم رهائن، أن المهلة الجديدة لإنقاذ حياة الرهينة الفرنسي بيار كامات تنتهي في 20 فيفري الجاري والأخرى لإنقاذ الرهينة الايطالي سيرجيو شيكالا في 1 مارس. وجاء في البيان ''بعد انتهاء المدة الأولى التي منحت لفرنسا ومالي بخصوص المختطف الفرنسي فقد تقرر لاعتبارات معينة تمديد المهلة المنتهية إلى غاية يوم 20 فبراير''. وأضاف ''بانتهاء هذه الفرصة الإضافية الثمينة فإننا نكون قد بذلنا آخر ما في وسعنا، وما على فرنسا ومالي بعدها إلا أن تتحملا مسؤوليتيهما الكاملتين عن حياة المختطف في حالة عدم الاستجابة للمطالب''. وتابع البيان ''قررنا المطالبة بإطلاق سراح أسرانا الذين تم إبلاغ المفاوض الايطالي بأسمائهم مقابل إطلاق سراح الايطالي سيرجيو شيكالا، ونحن نمهل الحكومة الايطالية مدة 25 يوما بدءا من تاريخ صدور هذا البيان، وندعو هذه الحكومة ...أن تعي جيدا بأن الحفاظ على حياة مواطنها يستلزم منها التعاطي جديا مع مطالبنا''. ولم يأت البيان على ذكر ثلاثة رهائن إسبان يحتجزهم التنظيم في المنطقة الصحراوية في شمال مالي، ولا كذلك على ذكر زوجة شيكالا، فيلومين باويلغبا كابوري التي اختطفت مع زوجها.