وجه اتحاد غرف التجارة السورية والمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات دعوة رسمية للمستثمرين والمتعاملين الاقتصاديين وكذا خبراء في الاقتصاد والمالية الجزائريين للمشاركة في المؤتمر الثالث عشر ل''رجال الأعمال والمستثمرين العرب لعام ''2010 والذي سينعقد بمدينة دمشق خلال يومي 3 و4 مارس القادم تحت شعار ''الاستثمار في سوريا''. وأضاف المصدر أن الغرفة الجزائرية التجارة والصناعة ''كاسي'' ستتولى تنظيم مجموعات المستثمرين الراغبين في حضور المؤتمر، الذي يهدف لتعريف مجتمع الأعمال والمستثمرين العرب بالتطورات الإيجابية الحاصلة في الاقتصاد الوطني وبيئة العمال، وكذا الفرص الاستثمارية القائمة والمحتملة في القطاعات الاقتصادية في سوريا. وسيبحث المؤتمر على مدى يومين في المحاور الرئيسية التالية الإصلاحات الاقتصادية في سورية ودورها في تحفيز النمو والتنمية تطور بيئة الأعمال وآفاقها التطورات الاقتصادية واتجاهاتها المستقبلية فرص الاستثمار العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والمالية وشركائها الاقتصاديين في المنطقة العربية وتجارب عربية ناجحة في الاستثمار في سوريا. وأوضحت غرف التجارة السورية أن المستثمرين الجزائريين بإمكانهم الاطلاع على الإمكانيات المتاحة لتنمية وتطوير المجالات الزراعية والصناعية والمصرفية والمالية وغيرها، خاصة وأن العلاقات التجارية بين الجزائر وسوريا لا تزال غير كافية. وفي هذا الإطار، تؤكد لجنة المتابعة الجزائرية- السورية أن المبادلات البينية بحاجة إلى تنظيم، خصوصا في مجال تبادل المعلومات حتى يتمكن البلدان من الوقوف على المشاكل والعمل على تجاوزها. حيث يمكن لسوق الجزائر وسوريا أن تستوعب العديد من المنتجات والسلع التي ينتجها كل بلد، وهذا ما يدعو إلى تطوير علاقات الشراكة في قطاعات الإنتاج والخدمات بحيث تكون لها نتائج ايجابية على حركة التنمية في البلدين، إلى مستوى يتلاءم وما تملكه الجزائر وسوريا من موارد طبيعية ومنتجات مصنعة وقدرات وطاقات إنتاجية تؤهلها للقيام بدور معتبر في الفضاء الاقتصادي العربي.