يشارك عدد من رجال الأعمال والمستثمرين الجزائريين في المؤتمر الثالث عشر لرجال الأعمال والمستثمرين العرب، الذي تنظمه الجامعة العربية واتحاد غرف التجارة السورية، والاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية، والمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات، الذي تحتضنه العاصمة السورية دمشق يومي الثالث والرابع مارس المقبل. وحسب بيان نشر على الموقع الالكتروني للغرفة الوطنية للتجارة والصناعة، فإن المؤتمر يهدف حسب منظميه، إلى تطوير مجالات تعاون وشراكات أعمال بين رجال الأعمال والمستثمرين في سورية من جهة ومجتمع الأعمال في البلدان العربية الأخرى من جهة أخرى، إضافة إلى "تعريف مجتمع الأعمال والمستثمرين العرب على التطورات الإيجابية الحاصلة في الاقتصاد السوري واطلاعهم على الإصلاحات التشريعية والتنظيمية السورية المحفزة للاستثمار". وتمثل هذه التظاهرة فرصة لرجال الأعمال والمستثمرين الجزائريين، لربط علاقات مع نظرائهم من الدول العربية الأخرى منها سوريا وينتظر أن يتباحث المؤتمرون مجموعة من المحاور المدرجة في جدول الأعمال، والتي لها علاقة بالاستثمارات خاصة بالنسبة لسوريا التي ستحتضن المؤتمر، منها الإصلاحات الاقتصادية في سوريا ودورها في تحفيز النمو والتنمية، تطور بيئة الأعمال والاستثمار في سوريا وآفاقها، التطورات لاقتصادية في سوريا واتجاهاتها المستقبلية، فرص الاستثمار، العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والمالية بين سوريا وشركائها الاقتصاديين في المنطقة العربية. وستشهد التظاهرة مشاركة، قيادات غرف التجارة والصناعة والزراعة في الدول العربية، الغرف العربية الأجنبية المشتركة، المنظمات الاقتصادية العربية المتخصصة، الاتحادات الاقتصادية، المالية والاجتماعية العربية، الشركات الاقتصادية، المالية، الاستثمارية والمصرفية العربية،-بنوك التنمية وصناديق التمويل والإنماء العربية، هيئات تشجيع الاستثمار في الدول العربية، رجال الأعمال والمستثمرين العرب وخبراء ومفكرين عرب في الاقتصاد والمالية. يذكر أن الطرفين الجزائري والسوري وقعا بروتوكول اتفاق نهاية السنة الفارطة، في إطار زيادة وتيرة التعاون بين الجانبين فيما يخص المشاركة في المعارض التجارية والدولية ومعارض المنتجات، إضافة إلى تبادل الخبرات وتقديم الدعم والتنسيق فيما يخص الجوانب المرافقة لإقامة المعارض، وكذا تنشيط العلاقات التجارية بين البلدين.