افتك الدكتور حفناوي بعلي من الجزائر جائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع الآداب عن كتابه ''مدخل في نظرية النقد الثقافي المقارن'' الصادر عن الدار العربية للعلوم ناشرون، لبنان 2007، فيما عادت الجائزة في فرع أدب الطفل للكاتب اللبناني قيس صدقي عن كتابه ''سوار الذهب''. وقد وقع اختيار كتاب''مدخل في نظرية النقد الثقافي المقارن'' للجزائري حفناوي للفوز بجائزة الشيخ زايد، حسب ما اوضحه راشد العريمي الامين العام للجائزة لما يمثله هذا الكتاب من اضافة معرفية نقدية للتيارات والمثاقفة في تجلياتها المحدثة في عصر الصورة ووسائل الاتصال المختلفة. فيما يقدم كتاب قيس صدقي ''سوار الذهب''، حسب المختصين في لجنة قراءة الجائزة، موضوعا مهما مرتبطا بالبيئة العربية بصفة خاصة، ويدور حول تربية الصقور وتدريبها موظفا تقنية الشريط المصور التي تعتمد على الحوار والتعليقات المختصرة مع ربط اجزاء القصة ببعضها في نسق سردي متصل. كما ينطوي الكتاب على قيم وأخلاق عربية نبيلة مثل إكرام الضيف واحترام الكبار والرفق باليتيم والتكافل الاجتماعي والمحافظة على التراث. الدكتور حفناوي بعلي هو كاتب وصحفي وباحث جامعي يشغل منصب أستاذ التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الانسانية بجامعة عنابةبالجزائر وهو حاصل على دكتوراه دولة في الآداب والعلوم الانسانية، الدراسات المقارنة والثقافية. حصل على جائزة المدينة والابداع النقدية العام 2002 والجائزة الأولى الدولية في الدراسات النقدية والمسرحية. وهو امين عام جمعية الادب المقارن الجزائرية. كما له العديد من الأعمال المنشورة في الادب والنقد والشعر. يذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب قد أعلنت أسماء فائزيها للدورة الرابعة في فروع التنمية وبناء الدولة والمؤلف الشاب والترجمة والفنون خلال الأسابيع الماضية. هذا وسيتم اعلان النتائج في فرعي افضل تقنية في المجال الثقافي النشر والتوزيع في 15 فيفري الجاري، وستختتم الجائزة دورتها بحفلها السنوي في ال 3 من مارس القادم على هامش فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب.