كشف المخرج مرزاق علواش عن مشروع توزيع فيلمه الاخير ''الحراقة'' قريبا بالسوق السينمائية الجزائرية على شكل أقراص مضغوطة مستعينا في ذلك على المعايير الدولية. وابدى علواش تخوفه من أن يتعرض فيلمه للقرصنة، مضيفا بأنه سيشارك ب ''الحراڤة'' في مهرجان كندا السينمائي قريبا. سيكون عشاق كاميرا المخرج المتميز مرزاق علواش على موعد مع عرض آخر أعماله السينمائية '' الحراقة'' وذلك في إطار العرض الشرفي الأول للعمل، حيث صرح مرزاق علواش ل''الحوار'' بأنه اختار عرض فيلمه اليوم بقاعة ''سيراماسترا'' التي تدشن بالمناسبة وهي تابعة للحظيرة السينمائية لبلدية سيدي امحمد. وأكد صاحب ''عمر ڤاتلاتو'' على إصراره واهتمامه بان يخص جمهوره الجزائري بالعرض الأول للفيلم الذي يقدم ضمن رؤية سينمائية جديدة ظاهرة اجتماعية في غاية الخطورة وهي ''الحرقة''.وقال المخرج مرزاق علواش ''كنت مصرا منذ البداية وبعد اتمام كل مراحل تصوير وتركيب الفيلم على أن تكون الجزائر المحطة الأولى لعرض الفيلم المنتظر ابتداء من 24 فيفري الجاري بقاعات السينما الفرنسية.وأوضح مرزاق علواش بان فيلم ''الحراڤة'' إضافة مهمة للمكتبة السينمائية الجزائرية التي لاتزال رفوفها تفتقر للكثير من التأثيث، مبرزا ان الفيلم بمثابة استمرار لمشاريعه السينمائية التي يستلهم مواضيعها واشكالاتها من الظواهر الاجتماعية للمجتمع الجزائري وكل ما يتخبط فيه من مشاكل سواء تلك التي تطفو على السطح أو تلك الكامنة في سلوكات دخيلة ومسكوت عنها.وأشار إلى أنه مبدع يعشق الحرية ينصت بصمت وعمق إلى صوت الانشغالات اليومية للشباب الجزائري ومشاكله وتناقضاته التي يحولها بعدسته السينمائية إلى صورة حية.وعن توزيع فيلم ''حراڤة'' بالجزائر قال المخرج مرزاق علواش إن النسخ موجودة عند المنتج السينمائي الهاشمي زرطال صاحب دور الانتاج سيرتا فيلم، لأنه من يتولى توزيع الفيلم على مستوى التراب الوطني. مشيرا إلى أنه تم برمجة عروضه في أكبر المدن الجزائرية على غرار وهران والعاصمة التي تتوفر على قاعات سينمائية.