كشف، أمس، المخرج موسى حداد، في اتصال مع الشروق، عن موافقة وزارة الثقافة على مشروع الفيلم السينمائي الطويل "حراقة بلوز" والذي سينطلق في عملية تصويره قريبا من العاصمة إلى وهرانوعنابة. وحسب حداد "لا علاقة بين الفيلم وفيلم مرزاق علواش الذي لم أشاهده بعد. ولكني سمعت وقرأت عنه. وما أؤكده أن السيناريو بعيد عن الزاوية التي تناولها علواش". وعن أوجه الاختلاف والزاوية التي ركز عليها في تناول ظاهرة القرن، أضاف في ذات الاتصال "سأقدم الجزائر للشباب بطريقة سينمائية تقنعه لا محالة بضرورة العدول عن هذه المغامرة المميتة والتمسك بأرضه لأنها الجنة الحقيقية وذلك من خلال نقل تفاصيل حياة شابين يقرران ركوب البحر من وجهتين مختلفتين ويتصادف أن أحدهما لا يملك المال اللازم لشراء القارب مما يضطره إلى التوجه إلى عنابة للبحث عن عمل وهناك تتبلور الأحداث". وعن الممثلين الذين اختارهم موسى حداد للمشاركة في الفيلم، الذي ينتظر التمويل للانطلاق في عملية التصوير، قال: "قريبا سأحدد جلسة كاستينغ لاختيار الفنانين وخاصة الأبطال الأربعة للقصة، ومبدئيا لفت انتباهي الشاب زيان في فعاليات مهرجان الفيلم الأمازيغي بتيزي وزو مؤخرا. الفيلم، الذي شاركتني زوجتي في كتابة تفاصيله، لن يكون سياحيا وإنما فيلم حركة سيستميل الشباب للبقاء في الجزائر والبحث عن سبل النجاح كلّ في منصبه ودوره في المجتمع".