تشرع اليوم وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات في مفاوضاتها مع النقابة الوطنية للأخصائيين النفسانيين حول ملف المنح والعلاوات لتحديد قائمة المنح التي يطالب بها الأخصائيون النفسانيون. وتكون سلسلة الاعتصامات التي نظموها على مستوى وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات على مدار أكثر من ثلاثة أشهر، قد أتمرت ودفعت الوزارة الوصية إلى عقد جلسات الصلح مع النقابيين منذ أكثر من أسبوعين ما أقنع التنظيم العمالي على الدخول في هدنة اجتماعية والإعلان عن تجميدها لكل الحركات الاحتجاجية. وحسب رئيس النقابة الوطنية للأخصائيين النفسانيين الذي أفاد ''الحوار'' فإن الوزارة قد وعدت بتسوية كل مشاكلهم المهنية والاجتماعية، ابتداء من شروعهم اليوم في مفاوضات جدية مع ممثلي وزارة سعيد بركات حول ملف المنح والعلاوات وسيتم خلالها عرض كل المقترحات واستدراك كل النقائص المسجلة في هذا الملف، كاشفا أنهم سيطالبون بعدد من المنح على غرار منحة التوثيق والتأهيل والخبرة. على صعيد آخر أفاد رئيس النقابة أن الوزارة قد أعطت تعليمة لكل المؤسسات الاستشفائية لأجل تحديد القائمة التي تعني وسائل العمل الضرورية لأجل وضعها في صيغة قرار وزاري سنوي يرسل على مستوى كل المؤسسات المعنية وستكون مرفوقة بغلاف مالي لأجل اقتنائها، مذكرا أن الأمين العام وفي الاجتماع الأخير معهم قد توعد بإجراءات عقابية صارمة في حال خالف المديرون التعليمة ولم يلتزموا بتوفير الوسائل الضرورية للأخصائيين النفسانيين. هذا وتعقد النقابة الوطنية للأخصائيين النفسانيين في الأيام القليلة المقبلة جمعية عامة لتقييم ما خلص إليه اجتماع ممثليهم مع الوزارة الوصية.