في جلسة تفاعل فيها أولياء المتهمين أين أحدثوا ضجة واسعة داخل القاعة جرت محاكمة كل من (س.أمين) و (ر.مراد) بمحكمة سيدي أمحمد لارتكابهما لجنحة سرقة سيارة من حظيرة بالمدنية صاحبتها الضحية (م.نادية) التي صرحت أمام الضبطية القضائية أنها تعرضت لسرقة سيارتها، بالإضافة إلى هاتفها النقال الذي كان داخل هذه الأخيرة وانتهت المحاكمة بالتماس عامين حبسا نافذا لكليهما على أن يصدر الحكم النهائي خلال الأسبوع المقبل. المتهمان لدى مثولهما أمام المحكمة أنكرا التهم المنسوبة إليهما إلا أن الرئيس واجههما بما كانا قد أدليا به عند مصالح الأمن بعد توقيفهما وبحوزتهما السيارة، فإثر البلاغ الذي تقدمت به الضحية التي غابت عن المحاكمة وحضر دفاعها قام رجال الأمن بأخذ رقم السيارة وتم ضبط المتهمين بعدها، أين اعترفا بما نسب إليهما وعرضا الخطة التي تمت بموجبها السرقة، حيث صرح المدعو (أمين) أنه كان يعمل بالحظيرة وشاهد الضحية أكثر من مرة أين كانت تركن سيارتها من نوع ماتيز بالحظيرة فاتفق مع صديقه مراد لتنفيذ هذه العملية فوافق على الفور وكانا ينويان بيعها في الشرق الجزائري إلى أن ضبطا من قبل مصالح الأمن، دفاع المتهمين طالب بتخفيف العقوبة خاصة وأن موكليهما يعيشان فترة المراهقة التي تزامنت مع مشاكل اجتماعية يعيشانها داخل الأسرة مطالبين هيئة المحكمة بتخفيف العقوبة.