* تعرضت، مؤخرا، شرطية إلى سرقة هاتفها النقال في الصباح الباكر وهي متجهة لمقر عملها، حيث مثلت، أمام هيئة محكمة سيدي امحمد، نهاية الأسبوع الفارط. * الضحية "ك.ف" وحسب ما صرحت به في جلسة المحاكمة، أنه وبتاريخ 3 أكتوبر 2008، سرق منها شخصا مجهولا هاتفها النقال، إلا أن المتهم "ع.ع" أنكر السرقة بإلحاح، بحجة أنه إنسان متزن وميسور الحال، حيث طالبت الضحية بتعويض مالٍ قدره 15 ألف دج مقابل هاتفها النقال، إلا أن دفاع المتهم أثبت على وجود تناقضات في تصريحات الضبطية القضائية، بعدم تمكنها من التعرف عليه، كما أنها لم تتحدد بالضبط مكان السرقة، ومن غير المعقول أن يسلك المتهم نفس الطريق في اليوم الموالي، كما أرجع دفاع المتهم التهمة إلى كون الضحية شرطية، والتي لم تتقبل فكرة سرقتها. وعليه، إلتمس ممثل الحق العام في حق المتهم"ع.ع" تسليط عقوبة عامان حبسا نافذا و02 ألف دج غرامة مالية نافذة، إلى أن يفصل في القضية بعد المداولة فيها الأسبوع القادم.