حبها للعمل وللجمال والأناقة جعل شغلها الشاغل البحث والتخصص والمهنية، درست في أرقى المعاهد وتخصصت في تكوين الشعر باستعمال أحدث وأفضل وأجمل تقنيات الجمال، سر نجاحها وإقبال الزبونات عليها يعود لتفانيها في العمل. شاركت في عدة مسابقات وعروض للأزياء ما أكسبها خبرة وزادها حماسا للتميز. بداية مشوارها كانت سنة 2002 أي بعد نهاية فترة تربصها، أول خطوة في مشوارها كانت بفتح صالون معاصر للتجميل على نمط راقٍ وديكور عصري، فضلت الآنسة ''صليحة'' تصميمه وتجهيزه على ذوقها الخاص لتضع في كل ركن منه لمستها وذوقها العالي. أروع تقنيات تكوين الشعر وتركيبة ما يميز صالون ''صليحة'' من بين أهم الخدمات التي يزداد عليها الاقبال والتي لفتت الأنظار وجذبت الكثيرات، هو تركيب الشعر المستعار وإعادة تكوينه الذي يعطي لوكا مميزا وإطلالة مختلفة تسحر كل من يراه. في هذا الخصوص تقول صليحة: ''هذا العمل بالذات يتطلب الوقت والجهد والدقة والتفاني، ذلك أنني أقوم بتركيبه بنفسي وأستعمل فيه أجود الماركات العالمية من المواد والمستحضرات اللازمة من أجل إضفاء بريق على الشعر وتغيير تسريحة ولوك الزبونة جذريا لمدة تتراوح من 6 أشهر إلى سنة، كذلك أقدم خدمة إعادة تحديد الحواجب وزرعها (التاتواج) حسب الطلب، ولكن أراعي ما يناسب شكل العين من جهة أخرى. والأكيد عند قيامي بتركيب الشعر أستعمله طبيعيا 100٪ المهم عندي هو رؤية السعادة والراحة والفرح والابتسامة التي تنبع عن الرضى عندما أقوم بتلصيق أو تكوين الشعر للزبونات''. من جانبها تقول ''منيرة'' زبونة دائمة عن ''صليحة'': ''صليحة الحلاقة المفضلة لدي وأنا أزوها في كل مرة لما تقدمه من خدمات ذات جودة عالية، خاصة فيما يتعلق بتركيب خصلات الشعر، فأنا كنت أحلم دائما بالشعر الطويل ذي الخصلات الذهبية وكان لي ذلك، لأنه صراحة لا توجد هذه التقنية في الجزائر بكثرة، وحتى وإن وجدت فإن معظم صالونات التجميل لا يستعمل فيها الشعر الطبيعي عكس صليحة التي تستخدم شعرا طبيعيا 100٪ يليق بلون شعر وبشرة الزبونة، حتى في مجال إعادة صبغ الشعر فإنها حقيقة تستخدم صبغات خاصة ذات جودة عالمية لا تؤذي فروة الشعر والشعر، وهي حقيقة ساحرة بأناملها المبدعة''. المانيكير تخصص ذو جودة عالية يستهوي الفتيات بالرغم من أنها تقنية جديدة نوعا ما على مستوى صالونات التجميل وإن كانت من ذي قبل، فليس بالإمكانيات والمواد المتوفرة لدى صليحة، حيث تقول: ''لقد فتحت هذا التخصص نظرا لأنني لاحظت أن هذه التقنية ليست رائجة عندنا عكس البلدان العربية الأخرى خاصة في الشرق الأوسط، لهذا قررت أن أدرب وأعلم البنات والمتربصات عندي تقنيات العناية بالأظافر وتلصيقها بأساليب حديثة وعبر مراحل متتتالية بالاعتماد على الكبسولات والجيل الملون العراق والجذاب الذي يمنح لليدين والأظافر رونقا وجمالا لفترة طويلة من الزمن، لهذا خصصت ركنا من المحل يحتوي على طاولة مجهزة بمستلزمات حديثة تفي بالغرض المطلوب لأنامل شابة وناعمة، تسهر على الاعتناء بها فتيات تعملن عندي واللواتي يتفانين في العمل، وهذه شهادة زبونات الصالون اللواتي عبرن عن ارتياحهن الشديد لجودة تركيب الأظافر وجمالها، الأمر الذي جعلهن يعدن في كل مرة لتجميل وتركيب أظافرهن ليس في المناسبات الخاصة وإنما بطريقة عملية وجميلة خاصة لباقي أيام الأسبوع''. مشروع في الأفق لتقليل الوزن لأنها تؤمن بالجمال بجميع جوانبه عبرت لنا صليحة عن أملها الكبير في استكمال مشروعها وهو إعداد صالة خاصة بالمساج لتقليل الوزن لما فيه من فوائد للجلد، حيث يوفر النعومة ويخلص الجسم من الإرهاق والتعب ويعطي الشعور بالحيوية والنشاط الذي يمنح القوة والثقة بالنفس. حيث تقول في هذا السياق: ''إنني أعمل جاهدة على استكمال مشروعي لما فيه من فائدة لجميع الفتيات والنساء اللواتي يعانين من زيادة الوزن والإرهاق، حيث سأجلب، إن شاء الله، متخصصات في المساج ذوات خبرة في المجال إلى جانب المستحضرات والخلطات والزيوت ذات الجودة العالية التي سأجلبها من اوروبا وذلك لتحقيق هدفي الوحيد، وهو بلوغ النتائج الإيجابية، وأكون أهلا لثقة الزبونة التي وضعتها في وفي صالوني''.