مثلما يزداد حب المرأة للجمال والأناقة يزداد بالمقابل هذا العالم في التطور وبابتكار الجديد الذي يرضي حواء وهوسها الدائم بكل ما يبرز جمالها وأناقتها، وقد تعدى ذلك رغبتها الشخصية في أن تكون جميلة ومحيطها بأن تكون مميزة ليصل إلى العالمية حتى تكون ملكة على عرش الجمال. سعي المرأة لجمال دائم جعل صانعي الجمال يبتكرون لها خصيصا تجميلا دائما قوامه بعض الإبر والمواد المخضبة تغنيها عن وضع الماكياج كل صباح أو في المناسبة، وسعي المرأة لشباب دائم جعل المخابر تتسارع لإطلاق مستحضرات كثيرة لشباب دائم، ومساعي المرأة هذه لا تنتهي.. وبحثها المستمر لتكون جميلة متعب ومضن قد لا ينتهي حتى باعتلائها لعرش ملكة الجمال.. مثل هذه المسابقة العالمية التي أصبحت تتوسع سنويا تستقطب عيون الفضوليات اللواتي يحببن عالم الجمال والأزياء مثل الجزائرية "سماح قحفاز" -26 سنة - التي اعتلت عرش الجمال العالمي قبيل أسبوعين كأول جزائرية وعربية التقنياها وطرحنا عليها بعض الأسئلة.
- كيف بدأت الرحلة ؟ * بعد نجاحي في نيل شهادة نهاية التدرج، حيث تخرجت كمهندسة معمارية، بدأت بخوض تجربة عروض الأزياء مع مجلة "دزيريات"، فبالنسبة لي حققت مشروع عائلتي في النجاح في دراسي فانتقلت بعدها مباشرة نحو تحقيق حلمي في ولوج عالم الموضة والأناقة.
- وكيف تقيمين مشوارك الفتي هذا، خاصة وأن البداية جاءت قوية بنيلك لقب ملكة جمال الكون؟ * أعتقد أن نيل مثل هذا اللقب في بداية مشواري سيزيد من حجم المسؤولية الملقاة علي، بحيث سيصبح لزاما علي المحافظة على اللقب.
- وكيف ذلك؟ * بالسعي لتمثيل الجزائر أحسن تمثيل، وسيكون ذلك مع المختصين ممن سيزودونني بدعائم إشهارية وترويجية للسياحة في الجزائر، لأن أول دور تلعبه أي "ميس" حول العالم هو التعريف ببلدها.
- وهل بدأ مثل هذا العمل أم ليس بعد؟ * حاليا تدرس مؤسسة الاتصال الخاصة "الموستانغ" كمناجير لي كل البرامج مع المنتدى الدولي لملكة جمال الكون الألبانية، وننتظر من وزارتي السياحة والثقافة التدخل والعمل بالتنسيق مثلما هو معمول به عالميا.
- هل كانت المنافسة قوية مع الجميلات الأخريات المشاركات في المسابقة؟ * أكيد، كانت هناك حوالي 15 مشاركة مثلن 53 دولة من القارات الخمس، وكلهن جميلات وبصراحة تفاجأت كثيرا عند الإعلان عني كفائزة.
- ماذا كنت ترتدين حينها؟ * الكاراكو العاصمي..
- لماذا الكاراكو بالضبط؟ * أعتقد أنه يمثل المرأة الجزائرية بالفعل لخصوصيته التقليدية.
- أية صورة ستقدمين عن الجزائر؟ * لن أدخر جهدا في تقديم أحسن صورة عن الجزائر.. عن تقاليدها، ألبستها، طبخها، وجمالها الساحر أينما حللت.