مثل أمس خبير في تقنيات الاتصال والأجهزة الالكترونية المدعو (ع.م) أمام المحكمة الجنائية بمجلس قضاء العاصمة لمواجهة الأفعال المتابع على إثرها جناية الانتماء إلى جماعة إرهابية تعمل داخل وخارج الوطن وذلك بعد أن تم إلقاء القبض عليه أثناء محاولته دخول ليبيا بعد أن ثبت تورطه في عدة أعمال إرهابية وعقابا له فقد سلطت المحكمة ضده عقوبة السجن النافذ 4 سنوات مع تغريمه بمبلغ 500 ألف دينار.. وقد كشفت جلسة المحاكمة أن الجاني كان ينشط ضمن جماعة إرهابية بأفغانستان، حيث تلقى تدريبات عسكرية بمنطقة ''كابول'' بعدما تعرف على أشخاص من مختلف الجنسيات بسوريا بعد أن قصدها بحثا عن العمل، حيث طلب هناك الحصول على التأشيرة التركية على أساس أنه لم يوفق في إيجاد عمل. كما ثبت في ملف القضية أنه عاود الاتصال بالإرهابي ''أبو الحكيم'' لغرض مساعدته في الدخول إلى العراق عبر إيران وأن هذا الأخير طلب منه تجنيد الشباب الجزائري قبل التحاقه، حيث رافق مجموعة أشخاص إلى ''أنطاكية'' على متن حافلة أين تعرف على سالم الليبي .من جهة أخرى تبين أن المتهم دخل تركيا أين مكث قرابة السنة وأنه عمل هناك كخبير في تقنيات الاتصال والأجهزة الالكترونية التابعة لشركات الاتصال، فيما حاول السفر إلى غانا للاستفادة من فرصة عمل في ذات المجال وهي الوقائع والتصريحات التي أصر هذا الأخير على إنكارها خلال جلسة المحاكمة أين تمسك ببراءته. من جهته النائب العام وأثناء مداخلته أكد أن التهم سالفة الذكر متوفرة الأركان في حق المتهم (ع.م) خاصة وأنه تم توقيفه من قبل مصالح الأمن بينما كان يحضر للسفر إلى ليبيا من أجل الالتقاء بالإرهابي ''عبد الحكيم '' وبناء عليه فقد طالب من هيئة المحكمة القضاء بإدانته ب 12 سنة سجنا نافذا غير أن رئيسة الجلسة قضت بالحكم المتقدم.