قال الجنرال جابي اشكينازي رئيس أركان القوات المسلحة في إسرائيل خلال زيارة لنيويورك أن كل الخيارات ''يجب أن تظل مطروحة على المائدة'' لإجبار إيران على التخلي عن برنامجها النووي. وقال اشكينازي أن إيران هي الخطر الرئيسي على السلام العالمي واتهم الجمهورية الإسلامية بمحاولة زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط من خلال تمويل المتشددين وتجهيزهم. وقال في مأدبة عشاء أقامتها جماعة أصدقاء قوات الدفاع الإسرائيلي ''تعكس هذه محاولات إيران زعزعة استقرار المنطقة من خلال وكلائها حزب الله وحماس ومنظمات إرهابية أخري. وأضاف قوله في الحدث الذي اجتذب نحو مئة محتج مؤيد للفلسطينيين ''ولذلك فانه يجب على المجتمع الدولي أن يوقف البرنامج النووي الإيراني من أجل مصلحته مع إبقاء كافة الخيارات مطروحة على المائدة. وخلال زيارة لإسرائيل قال نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الولاياتالمتحدة تسعى مع بلدان كثيرة لإقناع طهران بالطرق الدبلوماسية أنها يجب إلا تسعى لاكتساب أسلحة نووية. وكانت إسرائيل دعت إلى فرض عقوبات تصيب بالشلل صناعة النفط والغاز في إيران. الرئيس الإيراني يصل أفغانستان ومن جانب آخر وصل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس الأربعاء إلى العاصمة الأفغانية كابول للقاء مسئولين أفغان كبار. وقالت مصادر إعلامية إن الرئيس الإيراني توجه إلى كابول على رأس وفد رفيع المستوى بناء على دعوة من نظيره الأفغاني حامد كرزاي. ومن المقرر أن تتناول مباحثات الرئيسين العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية بما فيها الأمن الإقليمي وسبل إقرار الأمن في أفغانستان وإعادة إعمارها، كما أنه من المتوقع أن يفتتح الرئيس احمدي نجاد مركز تعليم الاتصالات في أفغانستان الذي أعادت إيران ترميمه، إضافة إلى افتتاحه المركز التجاري للإيرانيين في هذا البلد. وكان الرئيس نجاد صرح قبيل مغادرته طهران أن إيران تملك مبادرات لحل مشكلات أفغانستان وانسحاب قوات الإحتلال الأجنبية منها. وستكون هذه أول زيارة لاحمدي نجاد إلى أفغانستان منذ إعادة انتخابه هو وكرزاي في العام الماضي.