أجلت محكمة بئر مراد رايس النظر في قضية عصابة مختصة في تزوير السيارات السياحية بعد إدخالها من فرنسا عبر ميناء الجزائر، إلى تاريخ 28 مارس الجاري، وذلك لإحضار واستكمال وثائق خاصة بملف قضية تكوين جمعية أشرار، التزوير واستعمال المزوّر في محررات عمومية ووثائق إدارية والرشوة، إلى جانب تهمة الترقيم في الجزائر لوسائل نقل من أصل أجنبي دون القيام مسبقا بالإجراءات التنظيمية والسرقة. وبناء على ما جاء في أمر إحالة المتهمين على العدالة فإنه تمّ تفكيك هذه العصابة في إطار التحقيقات المستمرة من طرف المصلحة المركزية لقمع الإجرام التي تمكنت لحدّ الآن من تحديد 78 سيارة وثائقها مزورة استرجعت منها 35 سيارة تم وضعها بالمحشر، وذلك من خلال التحريات التي قامت بها بناء على معلومة وردت إلى مصالحها مفادها وجود جماعة مختصة في إدخال سيارات سياحية عبر ميناء الجزائر بواسطة الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا بحكم أنّ لهم الحق بإدخال السيارات إلى التراب الوطني وبقائها لمدّة 3 أشهر وفقا لقانون الجمارك الجزائري، على أن تتم إعادتها بعد انقضاء هذه المدّة. ومن بين أفراد هذه الشبكة المدعو (خ. ش) محل أمر بالقبض الذي انتهز الفرصة ، من جهة أخرى كشف التحقيق تورط 102 من بينهم 28 متهما لايزالون محل أمر بالقبض راح ضحيتهم 13 شخصا، حيث قام أفراد هذه العصابة بتزوير الختم الحامل لاسم أحدهم، إضافة إلى المصادقة على عقود البيع مستغلين بذلك التفويض المسلّم له للمصادقة على عقود البيع مع أنه قد سحب منه سنة .1996