أسدل الستار، أول أمس، بولاية وادي سوف على فعاليات ''الصالون الوطني الأول للكتاب ''الذي احتضنته دار الثقافة على مدار عشرة أيام بمشاركة أكثر من 12 دار نشر بعد أن كان مقررا ان تشارك أزيد من 30 دارا للنشر''. حيث سجل الصالون مبيعات منخفضة خلال أيام العرض نتيجة بعد المسافة بين قاعة العرض ووسط المدينة، مما أدى إلى عزوف الكثيرين عن التنقل للمعرض، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الكتب التي لم تكن في متناول الجميع. هذا وأعرب احمد ماضي، رئيس نقابة الناشرين الجزائريين، على هامش اختتام الصالون، عن أسفه لعدم تمكن الناشرين من تحقيق أكبر قدر من المبيعات والتي من شأنها أن تحفزهم على المشاركة مرة أخرى في هذا الصالون. وفي سياق متصل أوضح ماضي انه كان من المقرر ان تصاحب الصالون الوطني للكتاب، مجموعة من الندوات الفكرية والحلقات الأدبية ينشطها أصحاب الإصدارات المعروضة في الصالون إلا أن ضيق الوقت، يضيف ماضي، حال دون إتمام البرنامج المسطر لهذه التظاهرة . من جهة أخرى ثمن الزائرون ممن تمكنوا حضور فعاليات هذا المعرض المبادرة التي تستحق، حسبهم، التشجيع والعناية أكثر من أجل الوصول الى المستوى المطلوب، موجهين دعوتهم الى الجهات القائمة على المعرض لنقله الى وسط المدينة في طبعاته القادمة من أجل استقطاب أكبر عدد ممكن من الزوار.