لأول مرة بولاية ڤالمة تحتضن أروقة الحدائق وسط المدينة وعلى مدار 15 يوما الصالون الوطني الأول للكتاب وكتاب الطفل، بمشاركة 30 دارا للنشر جزائرية موزعة على 14 جناحا ومن أهمها دار القلم ودار الوعي ومكتبة الرجاء وغيرها من دور النشر عبر الوطن التي اختصت في جميع العناوين، خاصة منها كتاب الطفل الذي نال حصة الأسد في هذا الصالون. وقد اعتبر بعض المثقفين في ڤالمة أن هذا الصالون يعد بمثابة مكسبا مهما للمدينة، لاسيما وأن مؤسسة يمان الراعية لهذا الصالون ستنظمه بشكل سنوي ابتداء من هذه السنة. من جهته أكد صاحب مؤسسة يمان للمعارض، أن فكرة تنظيم صالون للكتاب راودته منذ سنتين بعد أن أطلعت على أهمية قالمة الثقافية وسبابها المتعطش للكتاب يحث اقترحنا الفكرة على والي الولاية ومديرية الثقافة والتي وجدنا منهم كل الدعم من أجل إقامة هذا الصالون ليضيف صاحب مؤسسة يمان أن الهدف من هذا الصالون هو للتعريف بأهمية الكتاب في العالم وفي المجتمع الجزائري على وجه الخصوص.