أوضحت المجاهدة زهرة سليمي أنه بعيدا عن الشعر الوطني قد كتبت مجموعة من المدائح الدينية، مضيفة القول أنها تعتزم التحضيرلديوان شعري جديد ستضمنه مجموعة من القصائد الوطنية، ؤلى جانب بعض القصائد التي حملها ديوانها الشعري الاول الذي صدر سنة 1982 عن مطبعة جبهة التحرير الوطني، ومن بين هذه الاناشيد ''أنا جندي للبلاد ''وغيرها، كما ستكون هذه الاشعار مرفوقة بتاريخ والمناسبة التي كتبت فيها القصيدة، وياتي هذا العمل حسب سليمي إيمانا منها بضرورة تمجيد الوطن وبعث الاناشيد الوطنية والحماسية التي من شأنها أن تبث روح الحماسة في نفوس الشباب الجزائري، باعتباره أمل الجزائر في المستقبل ، مبرزة في ذات السياق اهمية مثل هذه الاشعار وضرورة العمل عليها في الوقت الحالي، فكما كانت هذه الاشعار بالامس القريب ملهمة الابطال والشهداء ممن صنعوا مجد الجزائر ستكون اليوم كذلك لو عرفنا كيف نوظفها أمام ما تشهده الجزائر من مستجدات على الساحة الداخلية والدولية . تحب.. أنا أم لثلاثة بنات وولدين زوجي محمد زمالي مجاهد هو الآخر أحب الصدق والصراحة التي لا تألم أما من له عيوب فاتركها له لأن كلنا لدينا عيوب كثيرة والكمال لله سبحانه وتعالى وتستهويني زيارة الغابات والبحار والجلوس امامها والتفسح في المناظر الخلابة، ومشي مسافات بعيدة واكثر شىء احبه هو أن يكون اصدقائي وعائلتي وأحبابي دائما قريبين مني ولا يبتعدون عني أبدا . هوايتي المفضلة هي زيارة المواقع الاثرية الجزائرية التي تعاقبت عليها حضارات عدة، كما أنني أكثر من قراءة القرآن في وقت الفراغ، واطيل في قراءة كتب السيرة النبوية والفقه التي تتحدث عن التاريخ الإسلامي وطبقي المفضل هو الفواكه أحبها جدا بجميع أنواعها، وأفضلها عن كثير من المأكولات بما فيها اللحوم . تكره.. أكره القيل والقال وكثرة الكلام الفارغ الذي لا يجدي نفعا، والحديث في أي شىء لمجرد الحديث وكفى ، خاصة عندما تتحول هذه الأحاديث إلى حد الضحك عن فقر أحدهم أو مرضه أو لباسه فهذا ما يغضبني ويعصبني كما لا احب الانتقاد اللاذع الموجه لشخص ما وسط الجماعة وإحراجه فعلينا دائما احترام الآخر والابتعاد عما يغضب الله عز وجل .