مع اقتراب الذكرى الثالثة والستين لنكبة فلسطين، قامت عدة مؤسسات أهلية فلسطينية مقيمة في دمشق بتوجيه الدعوة إلى شعراء فلسطين والعالم العربي للمشاركة في تأليف أطول قصيدة شعرية جماعية تحمل اسم ''قصيدة العودة''، في إشارة إلى حق عودة الفلسطينيين إلى وطنهم وأراضيهم. ومن أجل ''أن يظل صوت الوطن قصائد أمل إلى يوم العودة والتحرير'' دعا تجمع العودة الفلسطيني ''واجب'' و''بيت فلسطين للشعر''، الشعراء العرب للمشاركة في تأليف أكبر قصيدة شعرية جماعية تحت شعار ''غداً سنعود والأجيالُ تُصغي.... إلى وقع الخطى عِندَ الإِياب'' وهو بيت شعري مأخوذ من قصيدة (سنعود) للشاعر عبد الكريم الكرمي (أبوسلمى)، واشترطت ذات الهيئة أن يكتب الشعراء المعارضات الشعرية على وزنها وقافيتها ومضمونها. وأوضحت الجهات المنظمة لهذه المبادرة أن كل شاعر سيساهم في عدة أبيات شعرية لا تقل عن خمسة ولا تزيد عن عشرة، على أن تسلّم للجهة المنظمة قبل نهاية شهر أفريل المقبل، لتعرض بعد ذلك على لجنة تحكيم للنظر في مطابقة النصوص المشاركة لشروط المشروع. ومن المقرر أن تُجمع القصائد المشاركة لتكون قصيدة جماعية واحدة تحمل عنوان ''قصيدة العودة''، ليتم فيما بعد نشرها في كتاب خاص شهر ماي المقبل ويُطلق في فعالية خاصة تقام بالتزامن مع الذكرى الثالثة والستين للنكبة.