أعلن الرئيس المدير العام ل''سيمنس الجزائر''، محمد بن علي خوجة، عن نمو رقم أعمال لحوالي 210 في المائة خلال العام المنصرم مقارنة ب ,2008 لاسيما بعد ارتفاع الصادرات الخاصة بالاستخدامات التكنولوجية للطاقة الألمانية ب 42 بالمائة، نتيجة تزايد رغبة الجزائر في الاستفادة من الخبرة الألمانية في مجال الطاقات المتجددة. وأشار المتحدث على هامش الرابعة للصالون الدولي حول الإلكتروتقنيات والآلية الصناعية والطاقة إلى مساهمة نحو 500 متعامل وكذا 30 شريكا أساسيا معتمدا لتوزيع المنتجات الكهربائية في رفع رقم النشاط السنوي، فيما تسعى الشركة الأم إلى إقامة شراكة مثمرة مع متعاملين جزائريين لتطوير فرعها قصد الاستحواذ على مزيد من المشاريع لاسيما المتعلقة بإنتاج الكهرباء وأنظمة الاتصالات لشبكة خطوط السكك الحديدية. وتطرق المدير العام ل''سيمنس الجزائر'' محمد بن علي خوجة إلى عدد من المشروعات المستقبلية يجري تطوريها، والتي تتعلق بإنشاء مركز الآلية الصناعية ''أوتو ماتيزم'' بالتعاون مع جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا باب الزوار، لمنح شهادات الماستر في هذا التخصص للطلبة الجامعيين المتمدرسين بها أو بمعاهد أخرى. بالإضافة إلى برنامج للمصادقة ومنح الرخصة لإجراء دراسات الهندسة المدنية لفائدة مكاتب الدراسات في انجاز الدراسات الأولية أو الاستشارة أو المتابعة التقنية. وكشف محمد بن علي خوجة عن هيكلة جديدة لمؤسسته طرأت خلال ,2008 نتيجة لإعادة الهيكلة العامة التي عرفتها المؤسسة الأم، بما يجعلها تنقسم إلى ثلاث فروع تشمل الصناعة، والطاقة والفرع الطبي، إلى جانب إشرافها على جزء من مشروع ''ميترو الجزائر'' الذي ينتظر تسليمه في موعده المحدد بعد سلسلة من التأجيلات والتمديدات للآجال. وللإشارة، فقد نالت ''سيمنس الجزائر'' التي شريكا استراتيجيا وتاريخيا عددا من الصفقات والمشاريع الحيوية في مجال النقل خاصة، والتي مست برنامج الربط الكهربائي ووضع تجهيزات الاتصالات بميترو الجزائر، مؤسسة ''سيمنس'' في 15 أكتوبر 2008 من تركيب السكك الحديدية على كامل المسار وتشتغل حاليا على استكمال تركيب السكة الثالثة التي تتوسط ممري القاطرات والمخصصة لربطها بالطاقة الكهربائية انطلاقا من كوابل موصولة بالمولدات الكهربائية المتواجدة بالمركز الرئيسي للقيادة، ويتم تمريرها داخل أعمدة إسمنتية كإجراء وقائي يؤمن المنشأة والمواطنين من أي حادث محتمل.