تأهلت الجزائر إلى الألعاب الأولمبية للشباب لرفع الأثقال (أشبال) التي ستجري بسنغافورة في شهر أوت المقبل باحتلالها المرتبة الثانية في التأهيل والمرتبة الثالثة في البطولة الإفريقية لرفع الأثقال لفئة الأشبال التي تجري بمصر من 21 إلى 25 مارس الجاري. وقد احتلت الجزائر المرتبة الثانية التأهيلية لألعاب سنغافورة بحصولها على مجموع 172 نقطة، في حين احتلت تونس الصدارة ب 177 نقطة، وعادت المرتبة الثالثة لليبيا ب156 نقطة والرابعة لجنوب افريقيا ب153 نقطة، بينما كانت مصر غير معنية بهذا التأهل كونها تأهلت في بطولة العالم عام 2009 برياضيين. وبخصوص البطولة الإفريقية لرفع الأثقال احتلت الجزائر المرتبة الثالثة بعد تونس التي عادت لها المرتبة الثانية، في حين احتلت مصر صدارة الترتيب. وقد تحصل بيداني وليد آخر رباع في التشكيلة الوطنية على ثلاث ميداليات فضية في وزن أقل من 94 كلغ (واحدة في النتر وواحدة في الخطف والثالثة في المجموع) وعادت له المرتبة الثانية. وحطم هذا الرباع ثلاثة أرقام قياسية وطنية الأول في حركة الخطف برفعه 120 كلغ، بينما كان الرقم القديم ب 116 كلغ وحقق الرقم القياسي الثاني في حركة النتر برفعه 140 كلغ (الرقم القديم 136كلغ) والرقم الثالث في المجموع بتحقيق 260 كلغ والرقم القديم كان 250 كلغ. كما شهدت هذه المنافسة الإفريقية تحطيم أرقام قياسية وطنية أخرى، حيث أوضح عبد المنعم يحياوي مدرب الفريق أن الرباع سرياك نافع (أقل من 50 كلغ) حطم ثلاثة أرقام قياسية، اثنان في حركة النتر ( 90 و 93 حققهما في محاولتين) -الرقم السابق 85 كلغ كما حقق رقمين قياسيين في مجموع حركتي الخطف والنتر وهما على التوالي (160 و163 كلغ) وكان الرقم السابق 156 كلغ. ومن جهته حطم الرباع حسين فرج الله في وزن أقل من 69 كلغ ثلاثة أرقام قياسية وطنية الأول 132 كلغ في حركة النتر وكان الرقم القديم 131 كلغ وحطم نفس الرقم في المحاولة الثانية برفعه 137 كلغ. وحقق نفس الرباع الرقم القياسي الثالث في مجموع الحركتين بمجموع 245 كلغ وكان الرقم القديم 242كلغ. ووصف يحياوي مشاركة الرباعين الجزائريين في هذه المنافسة بالإيجابية'' رغم قصر مدة التحضير، مشيرا إلى أنه تم تحقيق الأهداف المسطرة وهو التأهل الى الألعاب الأولمبية، موضحا أن احتلال الجزائر المرتبة الثالثة في هذه المنافسة القارية التي شاركت فيها 13 دولة أمر مشجع للغاية، علما أن هذه الدورة هي الثانية لهذه البطولة الإفريقية المستحدثة لفئة الأشبال من طرف اللجنة الأولمبية الدولية لرفع الأثقال، وكانت الدورة الأولى قد احتضنتها أوغندا. وأكد ذات المتحدث على ضرورة منح العناية الكافية لهذه الرياضة الواعدة باعتبارها تجلب أكبر عدد من الميداليات علما أنها تضم ثماني فئات من الأوزان، داعيا إلى تدعيم إمكانيات الاتحادية الجزائرية لرفع الأثقال من حيث التجهيزات الخاصة بالرياضيين. وذكر يحياوي أن هذه المنافسة الإفريقية سمحت بتقييم مستوى الرباعين قصد تكوين فريق مستقبلي قوي يتم إعداده لمختلف المواعيد العربية والإفريقية والدولية القادمة.