تأهلت الجزائر إلى الألعاب الأولمبية لرفع الأثقال أشبال التي ستجري بسنغافورة في شهر أوت المقبل، باحتلالها المرتبة الثانية في التأهيل والمرتبة الثالثة في البطولة الإفريقية لرفع الأثقال لفئة الأشبال التي جرت بمصر. وقد احتلت الجزائر المرتبة الثانية التأهيلية لألعاب سنغافورة بحصولها على مجموع 172 نقطة، في حين احتلت تونس الصدارة ب177 نقطة، وعادت المرتبة الثالثة لليبيا ب156 نقطة والرابعة لجنوب إفريقيا ب153 نقطة، بينما كانت مصر غير معنية بهذا التأهل كونها تأهلت في بطولة العالم عام 2009 برياضيين (2). وبخصوص البطولة الإفريقية لرفع الأثقال، احتلت الجزائر المرتبة الثالثة بعد تونس التي عادت لها المرتبة الثانية، في حين احتلت مصر صدارة الترتيب. وقد تحصل بيداني وليد، آخر رباع في التشكيلة الوطنية، يوم الأربعاء، على ثلاث ميداليات فضية في وزن أقل من 94 كلغ (واحدة في النثر وواحدة في الخطف والثالثة في المجموع في المجموع) وعادت له المرتبة الثانية. وحطم هذا الرباع ثلاثة أرقام قياسية وطنية، الأول في حركة الخطف برفعه 120 كلغ بينما كان الرقم القديم ب116 كلغ، وحقق الرقم القياسي الثاني في حركة النثر برفعه 140 كلغ (الرقم القديم 136 كلغ) والرقم الثالث في المجموع بتحقيق 260 كلغ والرقم القديم كان 250 كلغ. ووصف السيد يحياوي مشاركة الرباعين الجزائريين في هذه المنافسة ب”الإيجابية” رغم قصر مدة التحضير، مشيرا إلى أنه تم تحقيق الأهداف المسطرة وهو التأهل إلى الألعاب الأولمبية. وأوضح السيد يحياوي أن احتلال الجزائر المرتبة الثالثة في هذه المنافسة القارية التي شاركت فيها 13 دولة أمر مشجع للغاية، علما أن هذه الدورة هي الثانية لهذه البطولة الإفريقية المستحدثة لفئة الأشبال من طرف اللجنة الأولمبية الدولية لرفع الأثقال، وكانت الدورة الأولى قد احتضنتها أوغندا.