تلقى وزير الدفاع الإسرائيلي السابق شاوول موفاز دعما كبيرا من وزير قريب من رئيس الوزراء ايهود اولمرت في معركته لترؤس حزب كاديما وتولي رئاسة الوزراء، وقال وزير الإسكان زئيف بويم ''سأدعم ترشح شاوول موفاز لأنه المرشح الأفضل لقيادة الحزب والدولة''، وأعلن اولمرت الذي تحقق معه الشرطة لضلوعه في قضايا فساد انه سيتخلى عن منصبه في منتصف سبتمبر المقبل بعد أن ينتخب حزبه كاديما (وسط) رئيسا جديدا له. والمرشحان المتنافسان الرئيسيان لهذا المنصب هما وزيرا الخارجية تسيبي ليفني والنقل شاوول موفاز، وتحظى ليفني بدعم غالبية الكتلة البرلمانية للحزب (29 نائبا من أصل 120) وتتمتع بشعبية كبيرة لدى الرأي العام بحسب استطلاعات الرأي. في المقابل، يحظى موفاز بدعم قسم كبير من القاعدة الشعبية لكاديما الذي يقول أن عدد أعضائه يفوق سبعين ألفا. ويعتبر موفاز قريبا جدا من تكتل ليكود اليميني المعارض، وخصوصا انه تردد كثيرا في ترك ليكود والانضمام إلى كاديما لدى تأسيسه مع نهاية .2005